- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قد يقول البعض أن التاريخ، لا يضع الاحداث، في صفحاته، كما وقعت على الارض، او كما حصلت على الواقع، هنا نستطيع أن نقول وبكل ثقة، ان هذا الاعتقاد100٪ خاطئ، وخاطئ بالمجمل.
دعونا نتحدث بكل واقعية عن أحداث اليمن، ونحن جزء منه، أنا ، على سبيل المثال، مواطن يمني، ولدت في عهد أبراهيم الحمدي، الذي أغتالته يد غدر ..وفي وضح النهار ، وأغتيلت يد الغدر بعد فترة لم تكتمل عامها الاول.
عشت في عهد صالح، تعلمت، في عهد صالح، توظفت في عهده، وتم أزاحتي من وظيفتي في عهده أيضآ..لكن الامل، والتفائل ، والخير كان أكثر غزارة في عهد «هادي».
لم تمض سنتين حتى وقعت على رؤسنا جميعا.. كارثة، بل مصيبة حلت على اليمن واليمنيين، تمثلت في أجتياح الحوثيين، بدعم إيران.. لعمران، ثم صنعاء، وبعدها كل محافظات البلاد، وكان الانقلاب على الشرعية، بمثابة رصاصة غدر ، أصابتنا جميعا.
وبدأ الامل والتفائل يعود ..مجددا، وفي تصاعد تدريجي، يوما بعد آخر ، حين تم تعيين «بن دغر» رئيسا للوزراء، حينئذ أيقنا بان البلد تمضي في أتجاه الخير، السلام، الاستقرار، التنمية، الدولة الاتحادية، نعم ..اليمن الاتحادي..طموح «هادي، بن دغر»ومعهم ال«30» مليون يمني.
«بن دغر» هو بالفعل شخصية يمنية وطنية نادرة، جاء في هذا التاريخ، في هذا التوقيت ، ليس عن طريق صدفة، انما هذا من تدبير الخالق، أن ياتي يمني أصيل مخلص، فذ، شجاع، من وسط الناس، ليخدم الناس، كل اليمنيين.
مع كل هذه الاحداث نجد اليمن، تواجه حربا شرسة، وعداءات من دولة إيران وحليفاتها، والحوثيين، وأنصارهم من الخارج والداخل..وتتضح الصورة أمامنا..ان رجال اليمن المخلصين، وفي مقدمتهم الدكتور/أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء، يناضل ويكافح وينافح بكل قوة واستبسال ، من أجل الانتصار لقيم العدل..لقيم السلام، الانتصار لليمن أولا..اليمن ثانيا..اليمن ثالثا.
هذا الرجل الفذ، شخصية التاريخ والحاضر، يمني الاصل، عروبي المبادئ، يسعى..ويعمل.. ويبذل من أجل الناس، من اجل الجغرافيا، من أجل البشرية، والسلام، والتعايش، والاستقرار الاقليمي والدولي.
نعم، بن دغر ، رجل دولة، يقول، حقائق..ينطق بكل الصدق، لهذا نجد اليمنيين، لديهم ثقة مطلقة، بهذا الرجل الذي يعطي بلده كل جهده ووقته ، من اجل يمن أتحادي، يسوده العدل والمساواه، وقد اتضحت الصورة كاملة في مقالاته ومناداته لانقاذ الاقتصاد اليمني، من الانهيار، والتخفيف من معاناة اليمنيين جراء الارتفاعات التي طرأت بسبب أنهيار الريال امام العملات الاخرى.
أستجابت المملكة السعودية، لنداءات بن دغر، لانه كان يقول الصدق، في لحظات خوف، على بلد وبشر يتجاوز تعدادهم ال«30» مليون نسمة.
شكرا ل «بن دغر»، ولهادي، وللمملكه، ولسلمان، ولكل يمني مخلص كرس كل وقته من اجل خدمة اليمن.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر