- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
يحتفل العالم يومنا هذا بيوم المرأة العالمي، والذي يصادف الثامن من مارس كل عام ..
وتحل على اليمن هذه المناسبة في ظل قفزات نوعية حققتها المرأة في عهد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، حيث نالت في عهده العديد من الحقوق في مختلف مجالات الحياة، والتي يؤمن بها فخامته، ولولا الانقلاب لكانت اليمن في مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان في عالم اليوم .
فالمرأة في عهد فخامة الرئيس هادي نالت مناصب سيادية في الدولة برعاية واعية ، ودعم واهتمام كبيرين من فخامته منذ أوائل أيام تسلمه قيادة البلد، حيث ظهر اهتمام القيادة السياسية بالمرأة عمليا في عدة أوجه يضيق الوقت عن سردها ، ويبرز ما لا يمكن إغفاله منها كإنصاف من فخامة الرئيس هادي للمرأة اليمنية التي لأول مرة في تاريخ اليمن - على سبيل المثال لا الحصر - خصص فخامته لها في مؤتمر الحوار الوطني كوتا بواقع 30٪ من قوام تشكيلة المشاركين في موتمر الحوار الوطني ، وحتى في أمانته العامة ولجانه المختلفة .
وفي هذا التوقيت، لايمكن إغفال دلالات تعيين الأخت انتصار العرشة على رأس أهم شركة تنفيذية في البلد ،وهي شركة النفط في العاصمة المؤقتة عدن، إذ ليس من قبيل الصدفة هذا التعيين إذا ما استقرأ المنصف خطوط وخطوات تعيينات فخامة الرئيس هادي للمرأة في المناصب التي كانت وظلت طوال الزمن حكرا على الذكور من أبناء الوطن ، ما يدل دلالة واضحة على أنها رسالة من الرئيس هادي لنساء اليمن قاطبة انهن شركاء في بناء اليمن الاتحادي .
وليس ببعيد بين هذه وتلك أيضا إنصاف فخامة الرئيس للمرأة في تعيينات السلك الدبلوماسي ، والحقائب الوزارية ، والمناصب المساعدة كوكيلات لوزارات سيادية وغيرها ، وكذلك مديرات عموم ، ومديرات تنفيذ للكثير من أهم المرافق الحكومية ، فقد برزت أسماء عدة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ليمنيات اليوم، يمارسن أعمالهن ومهامهن الجليلة خدمةً لوطنهن على النحو النموذجي، والبعض منهن تميزت على نظرائها من الرجال والكثير منهن حققن الإنجازات في كافة الصعد ،سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وعلمًيا وحقوقيًا الخ.
كما يجدر في هذه العجاله، أن نتذكر مرة أخرى انه بات للمرأة والشباب الدور الأساسي والمحوري للمساهمة الفعلية في الاضطلاع بعملية بناء اليمن الاتحادي كما كان لهم دور بارز وفاعل برعاية وإشراف واهتمام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، في صناعته وإخراجه سابقا في مسودة الدستور الاتحادي.
وهو ما يؤكد أن مستقبل المرأة في اليمن سيحظى في المستقبل القريب وبرعاية سياسية كريمة بالتواجد الفاعل والقوي في صناعة القرار وإدارة شؤون الوطن.
وبعد انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا نرى في أخواتنا وبناتنا ،من الشجاعة والإقدام ما يشعل الأمل في نفوسنا بوطن ولّاد بشقيقات أروى وبلقيس، من خلال وقوفهن بشجاعة لا تضاهى في وجه الانقلاب ومساندتهن الفعلية للشرعية في كافة الميادين . والجميع يعلم بما قامت به رابطة أمهات المختطفين كنموذج، فبالرغم من بطش الميليشيا إلا أنهن تظاهرن وصرخن بعنفوان وبأس مطالبات بإطلاق سراح أبناءهن وفلذات أكبادهن القابعون في معتقلات تلك الميليشيا .
انها النساء مهما تبدلت أدوارهن فإنهن قادرات على تخطي الصعاب وتحقيق الإنجازات جنباً إلى جنب مع أشقائهن الرجال.
هي المرأة في يوم عيدها ، ماضية للأمام بخطوات واثقة لا تنظر للخلف، بل تتقدم بجدارة مستشرفة مستقبل واعد بالخير ماضية بطموحاتها المشروعة الى الأمام بلا تراجع يحدوها الأمل نحو المستقبل المأمول وثقة المدافع عن الحق دون جزع أو خوف.
وفي هذا اليوم، يوم المرأة العالمي، ننحني إجلالاً وإكبارًا لكل النساء اللواتي يناضلن لأجل حرية أولادهن وأزواجهن ،والدعاء والرحمة للواتي قدمن أرواحهن للوطن، جراء قصف ميليشيا الحوثية الانقلابية ،ولكل من اعتقلن وعذبن في السجون والمعتقلات أو تم الاعتداء عليهن لنضالهن من اجل حقوقهن وحريتهن وانعتاق الوطن من هذه الجماعة المجرمة.
ختاما نبارك للمرأة عيدها وندعو لها بالمزيد من التقدم والعطاء على ذات الطريق لرفعة المجتمع وتطوره ومزيداً من العطاء يا نساء اليمن، يا من حق لنا أن نفخر بكن اليوم.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر