في طريق التعاطي مع قضايا الرياضيين والنجوم الذين يجدون أنفسهم في معمعة الظروف الصعبة والقاتلة ، نسعد كثيرا عندما تحقق رسالتنا الإعلامية ماتيسر بتفاعل بعض الاطراف وتقديم ما يمكن باتجاه ذلك اللاعب أو تلك الشخصية ، لأن ذلك يبقينا في نطاق العلاقة الانسانية التي نريدها دوما سكة تجمعنا. في الفترات الماضية كان الوزير نايف البكري سكة رائعة وجميلة لروح التعاطي الأخلاقي مع الرياضيين واثقال ظروفهم الصعبة بما سمح ، حتى أنه في موضوع الكابتن وليد عبدالاله كان قد بادر لمنحه مبلغ شهريا يسد يعض شيئا من احتياجاته. قبل أيام بادرت أنا مرة اخرى في طرح قضية الكابتن وليد عبدالاله عبر منابر الإعلام ، لعلي أصل إلى شيء مختلف ينتفض فيه القائمون على السلطة بتقدير حاجة هذه النجم الذي يفترش الطرقات بحثا عن شيء يسد حاجته .. ولاني اعرف الاخ حسين منصور خاطبته بتلك الحروف التي سطرتها، لأجد منه الرد السريع بنقل تلك المعاناة التي حملتها السطور لدولة رئيس الوزراء ..ولم تمر سوى ثلاثة أيام إلا والتوجيهات تصدر لوزارة الشباب بمنح معاش شهري للاعب المنكوب من اموال ومخصصات صندوق النشء .. في بادرة طيبة لاقت الأرتياح من قبل كل الاطراف في عدن بأعتبار أن النجم السابق للمنتخبات وشمسان والتلال ، رمزية مهمة في تاريخ عدن الرياضي على مر السنوات . في الشهور الماضية تابعت كثير من قضايا الشأن الرياضي , التي كان فيها الأخ حسين منصور امين عام رئاسة الوزراء روحا جامعة ومحلقة تتلمس قضايا الأندية والشباب وتبحث لها عن مخارج .. وهاهو اليوم يلامس فينا حالة من الرضى بعدما فتح لنا سكة تفاؤل بان هناك من يقدر ويستطيع ان يصل بقضايانا كرياضيين لسكة الانفراج ولو بالمنسوب الاقل ، مثلما حصل في نقل معاناة وليد عبدالاله رست في مساحة طيبة بين جدران وزارة الشباب ووزيرها الرائع نايف البكري الذي نتمنى أن يضع قيمة وليد وتاريخه بين أرقام المبلغ الذي سيمنح له شهريا. شكرا الاستاذ حسين منصور لروح العطاء التي تقدمها وترسم بها ملامح شخصية جميلة انتسبت الينا ومازالت ..وشكرا لنايف البكري الوزير الإنسان لعطاءه الذي لا يتوقف .. وقبل الختام شكرا لدولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ، اللفتة الطيبة المسئولة.
