فيصل العواضي
بن دغر وعودة الزمن الجميل
الساعة 12:05 صباحاً
فيصل العواضي


حينما أتأمل في المواقع الإخبارية كم الكتابات التي تتحدث عن دولة الرئيس الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء ارجع إلى الوراء قليلا بالذاكرة إلى زمن مر علينا في اليمن ولو لومظة زمن جميل احببنا فيه قادتنا اتذكر المشير السلال وتلك الأناشيد التي تغنت به والاغاني الشعبية التي خلدته اتذكر الحمدي وسالمين كزعيمين لم ينسهما الشعب وقول ذلك استحضر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه خير حكامكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتدعون لهم ويدعون لكم ولكن لماذا وكيف احب الناس بن دغر.
سؤال مهم نطرحه على أنفسنا وهو لماذا أحب الناس بن دغر وتبدأ الإجابة على السؤال باعتراف بصعوبة الظروف التي يعمل في إطارها الدكتور بن دغر وحكومته وصعوبة أن يثق الناس بوعد أو وعود من قيادات الدولة بعد أن أوصلنا كذب وخداع المسئولين في فترات سابقة إلى ما نحن عليه اليوم لكن لا يزال السؤال مطروحا وهو كيف استطاع بن دغر أن يكسب ثقة الناس وحبهم اقول وباختصار إنه الإخلاص نعم الإخلاص الذي يورث حب الله أولا ومن ثم حب الناس ثانيا.
لقد عمل بن دغر بإخلاص وحب وتفان خلال الفترة الماضية رغم قساوة الوضع وتعقيدات الواقع فكانت النتيجة ما وصلنا إليه من تحسن ملموس في أداء الحكومة الذي انعكس على حياة الناس خدميا واجتماعيا وأمنيا واقتصاديا.
لم يكتف الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالبقاء في مكتبه والاستماع من المسئولين في المحافظات لكن اثر النزول ميدانيا والالتقاء بالناس والاطلاع على همومهم عن قرب فوجدناه في أبين والمخا ولحج ومع المقاتلين في مواقع التماس وكانت ثمرة هذه الزيارات مشاريع خير وبركة سيلمس المواطن خيرها في القريب العاجل وانتصارات تحققت وعرفها القاصي والداني على طريق استعادة الدولة الشرعية بكل مؤسساتها.
وطالما وقد عرفنا صدق واخلاص الرجل وبدا انعكاس ذلك في وعي الناس لكن ما هو واجبنا كمواطنين كل من موقعه وبحسب قدرته واجبنا أن نكون صادقين ومخلصين في أداء مسئولياتنا والانتماء لوطننا بعيدا عن النظرة من زاوية المصالح الضيقة أو المكاسب الشخصية التي لا اوردها هنا من باب تزكية النفس لكني قد أكون واحدا من المطالبين بالتحلي بهذه الروحية حتى يتحقق التغيير من الداخل الذي سيكون معه التغيير في الواقع نتيجة حتمية كسنة من سنن الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
وأخيرا أقول أن من حقنا كيمنيين أن نتفائل طالما وضعنا أقدامنا على بداية الطريق الصحيح وهو مؤشر جميل للدولة التي نضحي في سبيل الوصول إليها ويقاوم الشعب الانقلاب المسئوم بكل ما أمكنه وما دمنا قد عرفنا طريقنا طريق بناء دولة العدالة والحرية التي ستتجسد واقعا ملموسا من خلال قيام اليمن الاتحادي الذي رفع لواءه فخامة الرئيس عبدربه منصور رئيس الجمهورية ويبشر به بن دغر من خلال أداء الحكومة المتميز في الواقع.
فبارك الله كل الجهود المخلصة في سبيل استعادة الدولة المختطفة زبناء يمن الحلم انتصارا لتضحيات ابناء شعبنا وفي طليعتهم الشهداء الذين هم اكرمنا جميعا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك