- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
كان لأزمة سقطرى وقع كبير في نفوس اليمنيين، نظرا لحجم المفاجأة التي اعترتهم جراء قيام الإمارات بإنزال قوات عسكرية ضخمة بشكل مفاجئ بالتزامن مع تواجد رئيس الوزراء والوفد الحكومي المرافق له في زيارة تفقدية تنموية حملت البشائر للأرخبيل الذي عانى الكثير من الإهمال خلال المراحل الماضية.
تعاملت الحكومة مع هذه الممارسات المستهجنة بحكمة بالغة ورباطة جأش توجت بوساطة سعودية عملت على إنهاء التوتر وسحب القوات الاماراتية من الأرخبيل وإنهاء سيطرتها على المطار والميناء ورفع العلم اليمني فوق هذين المرفقين الذي شهد طرد القوات اليمنية منهما كرد اعتبار معنوي للسيادة الوطنية.
وبعد تصاعد عبارات الاستنكار الشعبي والدولي، أوضحت دولة الامارات رؤياها حول الأزمة ردا على بيان الحكومة في الأمم المتحدة، وأقرت من خلاله جملة من الايضاحات بشأن أحداث سقطرى وما رافقها من لغط كبير ومنها اقرارها بسيادة الجمهورية اليمنية للأرخبيل وتوضيحا منها مفاده أن القوات المتواجدة كان هدفها الحماية وتدريب القوات اليمنية وحرصها على علاقاتها الأخوية التاريخية مع اليمن والحرص على توحيد الهدف الأساسي للتحالف وتوحيد الجهود والغايات نحو المعركة المصيرية لليمن والعرب المتمثلة بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط السيادة على كامل التراب الوطني.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر