محمد سالم بارمادة
الأحد 24 يونيو 2018 الساعة 16:42
يسألونك عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , قل دون تردد وبصوت عالي هو رئيسنا وزعيمنا وولي أمرنا الشرعي , وهو الذي تم انتخابه رئيساً لليمن في الحادي والعشرون من فبراير العام 2012م بانتخابات ديمقراطية وحرة وشرعية توجه إليها كل أبناء الشعب اليمني بإرادة حرة كاملة , انتخابات شهد العالم بنزاهتها . يسألونك عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , قل هو القائد والربان الذي حافظ على سفينة الوطن من الغرق رغم انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على شرعيته إلا انه استطاع أن يقودها بكل مهارة واقتدار رغم العواصف والأمواج العاتية التي واجهها وأبقانا على ظهر سفينة الوطن ولم يجعلنا نغادرها ونبحر في سفن الموت التي ركبها وأبحر فيها بعض أشقائنا العرب . يسألونك عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , قل هو الرئيس اليمني الذي يحظى بدعم وتأييد شعبي كبير ومنقطع النظير ليس فقط من قبل أبناء المحافظات المحررة, وإنما أيضا من الأغلبية الصامتة والمغلوب على أمرها والتي لا حول لها ولا قوة في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون, والتي تمارس بحقها القمع والتنكيل والإرهاب بقوة السلاح . يسألونك عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , قل هو القائد والزعيم القائد الذي لم يبع شعبه ولا وطنه وبقى صامداً في وجه العصابات الانقلابية الحوثية الإيرانية وضل متابعا لأدق التفاصيل مطمئنا على أحوال المواطنين ومشاركهم أفراحهم وأحزانهم , وهو القائد الذي اخلص ويخلص لشعبه ووطنه بكل أمانة وشرف ومسؤولية وتضحية , يتمتع بخصال حميدة , وقدم مصلحة الوطن على مصلحته الخاصة , أحب شعبه وأحبه شعبه يبادله حباً بحب وعطاء بعطاء. يسألونك عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , قل هو شخصية افرزها التاريخ ليس من عبث .. قائد يحمل بين جنابته هموم كل الوطن اليمني.. قائد لا يعرف الكلل ولا الملل .. كبير في أعين العقلاء من أبناء الشعب اليمني من المهرة إلى صعده .. صغير في أعين الرعاع والانقلابيين ومن لف لفهم وسار على خطاهم ونهجهم .. لم ولن يكون في صف المتاجرين بالوطن والساعين في خدمة مصالحهم واللاهثين وراء السلطة ولو كان ثمنها إحراق الوطن بمن فيه. يسألونك عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , قل هو الرئيس والقائد الذي واجه العديد من التحديات الكبيرة والعديدة التي فرضها انقلاب الانقلابيين, إلا انه بالإصرار والعزيمة والتزام الشفافية تم التغلب على هذه التحديات و استطاع الرئيس هادي بحكمته وصلابة مواقفه وفهمه العميق لطبيعة ما جرى ويجري في اليمن أن يكون مع الوطن مهما كانت الظروف , وكان الإيثار والتضحية هي من السمات الحسنة التي وهبها الله سبحانه وتعالي للرئيس عبدربه منصور هادي , كما أستطاع بحكمته وصلابة موقفه وفهمه العميق لطبيعة انقلاب الانقلابيين من جانب ، وتعقيدات الوضع الإقليمي والدولي من جانب آخر أن يتخذ القرارات الصائبة وبالتالي تحقيق الكثير من الانجازات على مختلف الأصعدة . يسألونك عن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , قل نحن في حضرة قائد وزعيم وإنسان من الطراز الأول يعكس صورة الإنسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني السمو و الرقي .. نحن في حضرة قائد ورئيس يدافع عن كل يمني ويمنية دون استثناء ويثأر للمظلوم , قائد لا يعرف الكلل ولا الملل .. كبير في أعين العقلاء من أبناء الشعب اليمني من المهرة إلى صعده .. صغير في أعين الرعاع والانقلابيين ومن لف لفهم وسار على خطاهم ونهجهم .. قائد لم يكون في صف المتاجرين بالوطن والساعين في خدمة مصالحهم واللاهثين وراء السلطة ولو كان ثمنها إحراق الوطن بمن فيه. أخيرا أقول .. اللهم وفق ولي أمرنا الشرعي عبدربه منصور هادي لما تحبه وترضى و لما فيه خير العباد و البلاد و أجعل له البطانة الصالحة المصلحة التي تدله على الخير و تثبته على الحق, والله من وراء القصد .