- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الأحداث الأخيرة التي عاشتها عدن، خلفت كارثة في كثير من مجالات الحياة، وأضحى واقع الحال اليوم في عدن أكثر سوء لم تشهده هذه المدينة في أي حقب وأزمنة ماضية .
الكل يتحمل المسئولية تجاه ما آلت إليه الأوضاع في عدن، لكن الحقيقة المؤلمة أن هناك أدوات يمنية تعمل في وضح النهار على خلق مزيد من التوتر وإقلاق السكينة العامة بل وتعمل جاهدة وبكل الوسائل والطرق الى تدمير ممنهج لكل شيء له علاقة بالتنمية الاقتصادية والصناعية .
لقد أمعنت الأيادي العابثة في ممارسة أعمال خارجة عن القانون بهدف الأضرار بالتنمية، غير أبهة بكل المشاريع الموجودة على الأرض في عدن ولحج وأبين وشبوة والتي تصب بشكل رئيسي ومباشر في مصلحة التنمية الشاملة والمجتمع المحلي في كل منطقة على حدة .
لحج .. ومصنع الاسمنت .. هما اليوم يواجهان خطرا حقيقيا يتجه نحوهما ويتمثل في الدعوات الغير منطقية إلى إيقاف العمل في هذه المنشآة الصناعية السامقة، والتي خلقت فرص عمل وتنمية متسارعة وعلى نطاق واسع، بالإضافة إلى وجود تحسنا ملحوظا في القطاعات الاستثمارية من خلال مشاريع جديدة أتت بفضل وجود بيئة جاذبة للإستثمار في مجالات متعددة .
ينبغي أن تتوقف تلك الدعوات الهدامة التي تطلقها أصوات النشاز المرتهنة لحقد وكراهية لكل شيء يتعلق بمشاريع التنمية التي تخدم الأرض والانسان، وينبغي لكل عاقل أن يتصدى لهذه الاعمال والممارسات التي تهدم و لا تخدم .
نعم .. يجب أن تتوقف معاول الهدم التي تسعى إلى إيقاف عجلة التنمية في محافظة لحج ، من خلال اختلاق الاكاذيب التي لا يصدقها عقل .
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر