- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ماتم التوافق عليه اليوم لتنفيذ اتفاق الرياض وبرعاية كريمة من الأشقاء في المملكة، يمثل مخرجاً من أزمة العلاقات الحادة التي نشأت بين أطراف يفترض فيها الوحدة في مواجهة العدو، إنه محاولة لاستعادة الوعي بجوهر الأزمة في اليمن. وبطبيعة الصراع في المنطقة.
ستفتح تفاهمات اليوم بشأن اتفاق الرياض الطريق نحو استعادة روح المبادرة في مواجهة الإنقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً وكذا مواجهة المخاطر المحدقة بوحدة وأمن واستقرار اليمن وأمن المنطقة، كما أنها تحقق فكرة أن السلام العادل والشامل يبدأ من عدن.
الاتفاق يمنح الجميع أملاً في العيش المشترك بسلام، وقد أثبتت الأحداث أن عدن لم تكن سوى عنواناً للتنوع، وأن الجنوب المتصالح مع نفسه طريقاً للنصر، وأن البحث في القواسم المشتركة والسعي لها خير من البحث عن السلاح أو اللجوء إليه. سيقاس وعينا بمدى تنفيذ التزاماتنا.
تكليف رئيس الوزراء وتعيين محافظ ومدير أمن عدن والتخلي عن الإدارة الذاتية، وإجراءات عسكرية متبادلة، تمنع عودة العنف للمحافظات المحررة، وتعطي كل الأطراف فرصة لمراجعة المواقف إزاء المعضلة الأكبر، شكراً واجباً للأخ الرئيس ولولي عهد المملكة ونائب وزير دفاعها، ولقيادة الانتقالي وكل من ساهم في الوصول إلى هذه التفاهمات.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر