- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
يتبين للمواطن البسيط والمطلع العابر من ردود الفعل المحلية والعربية والدولية التي أعقبت التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الحكومة الجديدة لحظة وصولها مطار عدن؛ أن الهجمات الغادرة الجبانة زادت من التلاحم الداخلي والتعاطف الدولي مع القضية اليمنية.
كما يتوضح للجميع - بجلاء - مدى توحش وحقد الجهات التي أصدرت أوامرها ونفذت الهجوم الإرهابي ومن تواطأ معها؛ ومدى حقدهم على الشعب اليمني الذي مثلت الحكومة توقه للتخفيف ومن ثم الخلاص من وطأة وقسوة الحرب الاقتصادية والحرب المادية؛ وجاءت لتطبيب جراحه المتسببة فيها ميليشيات الغدر والعمالة والخيانة التي تدور في فلك حلم الامبراطورية الفارسية المريض الذي مايزال يراود إيران الحقودة؛ ومن والاها وحالفها وتآمر معها ودار في فلكها؛ وشن على اليمنيين منذ سنوات هذه الحرب الملعونة المؤلمة والبربرية من دون رحمة ومن كل مكان.
إن الإصرار الذي أبداه رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك ومن خلفه طاقمه وبقية أعضاء حكومته فيما تلا الهجوم؛ وتلك الشجاعة النادرة بتوجهه الذي عنى فيه ما يقول؛ وذلك حينما أكد في تصريحاته "أنه وطاقم حكومته في العاصمة المؤقتة للدولة - عدن - وأنه ومن معه لن يغادروها؛ بل وزاد أن أكد أنه صار لديه وحكومته إصرار وعزيمة أكبر بعد هذا الحادث على المضي قدما في تحقيق ما يتطلع اليه اليمنيون من آمال تعلقت بهذه الحكومة ومواصلة مشوار النضال في سبيل استرداد الدولة وتحقيق وتوفير الأمن والمعيشة الافضل للمواطن الذي من الواجب عليه التشبث أكثر بحكومته التي لم يفزعها أو يثنيها الإرهاب الذي كاد أن يوأدها حية في مطار عدن؛ وفي أولى أيام ولادتها.
بل وزاد أن قام رغم المخاطر التي أعقبت الهجوم على المطار من طائرات مفخخة أفشلت هجومها الدموي القوات المرابطة حول مقر الحكومة المفترض في قصر معاشيق؛ والتي كانت قوى الشر مصرة فيها على القضاء على الحكومة ورئيسها الذي رغم ذلك خرج يتفقد بنفسه جرحى الهجوم الغادر والجبان بمطار عدن؛ كما وجه بتقديم المساعدات العاجلة للضحايا.
فعلى الجماهير اليمنية إذن من الآن وصاعدا أن تشبّك ألأيادي؛ وتتوحد جهودها ونواياها وتحركاتها ونضالها على كل الأصعدة خلف هذه الحكومة والقيادة السياسية والقانونية والشعبية الشرعية والمرجعيات الثلاث ومؤسسات الدولة الدستورية لاستعادة الدولة والأمن ودحر الانقلاب والانتصار على الخيانات ومعاقبة كل من غدر باليمنيين وقضيتهم وقاوم إيقاف الحرب وشن على اليمنيين أقذر الحروب على كل الأصعدة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر