من أعظم النعم التي ينعم بها علينا ربنا سبحانه نعمة الأمن والأمان في الوطن ، نعمة يغفل عنها وعن شكرها كثير من الناس ، نعمة افتقدتها كثير من الأوطان .
ما أعظمها من نعمة ، إنها نعمة الأمن .. وما أدراكم ما نعمة الأمن التي كانت أولَ دعوةٍ لأبينا الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، حينما قال : ( رَبِّ اجعلْ هـَذَا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات) ...
لذلك ما يحدث في الآونة الاخيرة من أخطاء في الامن نتيجة لكثرة الجهات المسؤولة فبذلك يزيد من ردات الفعل لدى الاخرين نتيجة لخطأ بسيط يقودنا الى مشاكل جسيمة ..
دعونا نتعلم من الاخطاء والمشاكل التي نواجهها بخصوص المؤسسات الامنية ولا نكابر ونعترف فيها الخطأ وارد في كل زمان ومكان... لكن كيف تتم معالجة الخطأ حتى لا تزيد الفجوة وظهور أشياء تزيدها تعقيداً وحتى لا تتفاقم وتخرج من السيطرة على إحتواءها هنا يكون الخطأ كبر وأصبح مشكلة وقد تخرج المشكلة عن السيطرة!!!
في كلمة القاها رئيس الوزراء في الذكرى (55)لثورة 26 سبتمبر قرار دمج المؤسسات العسكرية الامنية والقرار يهدف إلى بناء وحدات تتكون من أفراد لا ينتمون إلى منطقة محررة بعينها .. بل إلى كل المناطق المحررة .. وحدات لا تحكمها عصبية مناطقية أو سياسية .. وذلك هو الأساس في تكوين كل جيوش العالم والمؤسسات الأمنية.
إعادة ترتيب المؤسسات الامنية يخدمنا اولا نحن كمواطنين اقل شي نعرف هذه الجهة التي تمثل دولة لا جماعات ولا أفراد لا بد كلها تكون تحت نطاق مؤسسة أمنية واحدة ...
