- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
كنت في مثل هذه الليلة العام الماضي أقرأ خبر استشهاد اللواء عبدالرب الشدادي رحمه الله.
لم أصدق الخبر، أرسلت لبعض الزملاء مشككاً فيه.
ردوا علي بأن الخبر مؤكد.
تلبستني حالة من الإنكار.
كنت كما قال المتنبي:
طوى الجزيرة حتى جاءني خبرٌ
فزعتُ فيه بآمالي إلى الكذبِ
حتى إذا لم يدعْ لي صدقُهُ أملاً
شرِقتُ بالدمع حتى كاد يشرق بي
آمنت بالله
وسلمت بقضائه
وقرأت لبعض أصدقائه في نعيه:
من كان يؤمن بالشدادي فإنه قد استشهد، ومن كان يُؤْمِن بقضيته فإن الميدان مفتوح
ينبغي التذكير هنا بأمر مهم وهو ضرورة التحقيق في ظروف استشهاده...
سد الثغرات الأمنية التي نفذ منها من قتله...
رحمه الله رحمة الأبرار
والشكر لمن كان وراء هذا العمل الفني في ذكرى استشهاده.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر