بالتزامن مع حملات إستهداف دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر شخصيا" ، من قبل المنضويين في تحالف الإنقلابيين والمخربين ، ومعهم ثلة من الحاقدين والفاشلين ، دبر مخطط من قبل ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، يهدف لأشعال حرب طاحنة في العاصمة المؤقتة عدن، تقضي على الأخضر واليابس ، وحدد موعد تدشين ذلك المخطط يوم ال30 من نوفمبر ..
ورغم إمتلاك دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، من القوة العسكرية والأمنية ومن الشعبية، ما تمكنه من سحق الواهمين بإعادة مجريات ومجازر أحداث 13 يناير 1983م مجدداً، إلا أنه قرر وكعادته في مثل هكذا ظروف ومواقف، يتحين فيها أعداء الشرعية والجمهورية والوحدة والبناء والتنمية ،الفرص لخلق الفوضى وإشعال فتيل الحروب الأهلية، في سبيل تحقيق مصالح شخصية ضيقة ..وتقديم خدمات مدفوعة الثمن للدولة الطائفية الإيرانية ، قرر أن ينزع فتيل الحرب من أيادي أولئك المتأمرين الفاشلين..، بتوجيهات طارئة وصارمة قضت بإلغاء الإحتفال الرسمي والشعبي الذي كان مقرر إقامته اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن بمناسبة اليوبيل الذهبي للاستقلال الوطني، وإعادة قوات الحماية الرئاسية التي كانت مكلفة بحماية تلك الفعالية ، إلى أماكن تموضعها السابقة .
وقد شكل ذلك القرار الحكيم صدمة كبيرة للإنقلابيين وحليفهم مجلس الزبيدي ومليشيات الحزام الأمني التابعة له، ولكل من يقف ورائهم ، وجعلهم يطلقون مزاعم إستفزازية جديدة، ضد شخص دولة رئيس الوزراء بن دغر ، وفي مقدمتهم البوق لطفي شطارة ،الذي حاول -عبثا"- التشكيك بقرار الدكتور بن دغر الذي نزع فتيل إشعال الحرب .، وتناول الأحداث التي وقعت في عدن خاصة ، واليمن عامة، في منشورات هزلية بصفحته على الفيسبوك، وفقا" لأهوائه وبطريقة تنم عن حقد دفين ، على شخص رئيس الوزراء ،الذي حقق على أرض الواقع الشيء الكثير من طموحات وآمال أبناء العاصمة المؤقتة عدن، ومختلف أبناء محافظات الجمهورية..، وأشعر الجميع بوجود الدولة وبقوتها وهيبتها. .،وهذا ما لا يريده المدعو شطارة وأمثاله ممن لا يجيدون غير إطلاق المزاعم والضجيج، حين يجدون قامات الوطن تتقدم صفوف الشعب لتنهض بالوطن من ركام الخراب والدمار ، الذي خلفته حرب مليشيات الحوثي وصالح الإنقلابية ، وأعمال وممارسات وتحريض الزبيدي وأعضاء مجلسه ومليشياتهم المسلحة والبوق لطفي شطارة.
ومثلما أفشل اليوم ، رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر مخطط إشعال حرب طاحنة في عدن وبقية المحافظات الجنوبية ، فبالتأكيد أنه والرئيس عبدربه منصور هادي ومعهما كل شرفاء الوطن ،لقادرون على إفشال كل مخططات أعداء الوطن ونظامه الجمهوري ووحدته وأمنه وإستقراره ، وغيرها من مخططات الحاقدين والفاشلين وأبوق الزيف والأفك المبين. ..
ومن هذا المنطلق نقول، أن الشعب اليمني الذي يقدم اليوم ، الكثير من التضحيات في سبيل القضاء على الإنقلابيين القتلة والظلاميين والضلاليين والمستبدين ، وإعادة الشرعية الدستورية والشعبية والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة اليمنية، هو نفسه الشعب الذي قدم بالأمس القريب والأمس البعيد ، الكثير من التضحيات الجسام في سبيل إعادة الحكم للشعب بعد نحو 34 سنة من الحكم الأسري العفاشي، وفي سبيل القضاء على الحكم الإمامي الكهنوتي وطرد المستعمر البريطاني، وهو نفسه ، الشعب الذي يقف في وقتنا الراهن إلى جانب رئيس الوزراء المناضل الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في معركة حقن دماء المواطنين والحفاظ على المنجزات التي حققتها حكومته الرشيدة في العاصمة المؤقتة عدن ، وفي كافة المحافظات المحررة...وفي معركة مواصلة النهوض بالوطن من ركام الخراب والدمار الذي خلفته مليشيات الحوثي وصالح الإنقلابية وعصابة الفوضى والتخريب التي يتزعمها عيدروس الزبيدي .
كما أن الشعب الذي لديه رئيس حكومة فدائي وحكيم كرئيس حكومة شعبنا اليمني العظيم، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، يستحيل أن يهزم أو أن يتراجع قيد أنملة عن بناء دولته الإتحادية القائمة على الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية ...
