- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وغرب عن حياتنا يوماً كان من المفترض أن يكون عيداً بهزيمة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وها نحن ندخل ١٣ ربيع أول (١٤٣٩هـ) ولم نرا شمساً حقيقية بل سواد أعمى البصائر قبل القلوب.. عدن لا تستحق ما يحدث فيها من أحداث مؤسفة وأهلها كانوا ينتظرون الأفضل بعد التحرر من العبودية والإستبداد.. من حق هذا الشعب أن يفرح بطريقته بأي حدث حتى لو كان ليوم واحدا فقط، فنحن بوضع نريد أن تعود الابتسامة الغائبة عن هذه المدينة منذ أعوام بل عقود.. لصالح من يريدوا النيل من حكومتنا..قادتنا.. أمننا واستقرارنا..
في الآخر نحن كمواطنين لا نتبع عرف معين أو فصيل بعينه بل نتبع هوية وكيان وانتماء وطن.. وطن لم تكتمل ولادته بل تعسرت بأيدي من يريدون منه أن يعثوا في الفوضى وعدم الاستقرار..
رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بعدن تحت حجج واهية ومبهمة تحت صراعات اعدمت الحياة الطبيعية وحق العيش بحرية وكرامة.. وحتى يتم ذلك عليكم أولا طرد المستعمر الحقيقي الذي ينخر بأجسادكم ألا وهو السواد والحقد الدفين بقلوب عششت فيها جراثيم الفتن متناسية أن أصل الإنسان من طين..
كمواطنين لا نريد سوى العيش بسلام.. دعو البناء والاعمار والتنمية يطفوا على سطح هذه المدينة دعوا القادم يأتي أجمل دعوا ولاة الشأن يُصِلحوا ما أفسده المحتلون..
ودعونا نحتفل بيوبيلات ذهبية قادمة لا بعراقيل..
لربما تأتينا فرصة أجمل من تلك التي مضت ولربما ينتظرنا شيء في علم الغيب أجمل..
(عدن) كل خمسون عام وانتي بخير وأمن وسلام..
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر