![](user_images/news/22-08-17-309841218.jpg)
وكان الإنقلابيون قد أرسلوا صباح أمس دفعات جديدة من مقاتليهم المدججين برشاشات وبنادق كلاشنكوف إلى ضواحي صنعاء لتطويق العاصمة التي تتهيأ لإقامة فعالية الاحتفالية لحزب المؤتمر الشعبي العام في ميدان السبعين جنوب المدينة.
وعلى مواصل التواصل الاجتماعي نشر ناشطون حوثيون صوراً لعشرات المسلحين في طريقهم إلى صنعاء قدموا من بلدات ومحافظات مجاورة، بينما كشفت مصادر إعلامية في الجماعة المذهبية عن استعدادات تجري على قدم وساق لإرسال حشود مسلحة كبيرة من صعدة معقل الحوثيين في أقصى شمال البلاد، مشيرة أيضاً إلى تأييد قبائل طوق صنعاء لإجراءات الجماعة المناهضة لحليفها في الانقلاب حزب المؤتمر الشعبي العام، وذلك عقب اجتماع عقدته صباح أمسن زعامات قبلية محلية موالية للمليشيا الانقلابية.
وتحدثت وسائل إعلام محلية يوم أمس عن سقوط قتيلين أحدهما قيادي مؤتمري والآخر مسؤول حوثي، باشتباكات اندلعت صباح أمس بين جماعات مسلحة من الطرفين عند المدخلين الغربي والجنوبي لصنعاء.
وغداة تصريحاته التحذيرية لجماعة الحوثي من مغبة جر صنعاء إلى مربع العنف، بدا المخلوع صالح أمس متصالحاً مع الجماعة المسلحة التي واصلت هجومها الإعلامي عليه، متهمة إياه بنقض اتفاق الشراكة معها والانحياز لصف التحالف العربي.