وفي حفل الافتتاح الذي بدء بالقرآن الكريم القى الاستاذ حميد عبدالله الكربي وكيل وزارة الثروة السمكية كلمة رحب فيها بالمشاركين في الورشة وناقلا اليهم تحيات وتهاني وزير الثروة السمكية فهد كفاين.
وأكد أن الوزارة مهتمة بانعقاد مثل هكذا ورش علمية لما تمثله من اهمية بالغة في الحفاظ على الثروة السمكية واستغلالها الاستغلال الامثل لما فيه مصلحة البلاد.
ودعا المشاركين في الورشة إلى أهمية الإستفادة من أوراق العمل المقدمة للفعالية والخروج منها برؤى وتوصيات ومقترحات تخدم المصلحة العامة بالدرجة الأولى وتحقق الهدف المنشود من تنظيم الورشة في حشد الامكانيات والطاقات لإعادة الوهج العلمي للهيئة العامة لأبحاث علوم
والأحياء المائية.
ولفت إلى أن الوزارة ستسعى لعكس تلك التوصيات على الواقع العملي من خلال الرفع للحكومة لاعتمادها وتوفير مايلزم بشأنها كون الثروة السمكية تمثل رافدا اساسيا للاقتصاد الوطني ومصدرا رئيسيا للغذاء خصوصا لسكان المناطق والمدن الساحلية.
من جهتها أعربت الدكتورة هناء عبدالرشيد رئيس الهيئة العامة لابحاث علوم البحار والاحياء المائية عن سعادتها بانعقاد الورشة التي تأتي من أجل حشد الامكانيات والطاقات لإعادة الوهج العلمي للهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والاحياء المائية والتي كرست أوراق العمل المقدمة فيها لدراسات علوم البحار والتلوث البحري.
وأشارت الى ضرورة أن تولي الحكومة أهمية قصوى في إعادة تأهيل وصيانة مبنى الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار وتوفير الدعم الكافي للدراسات والأبحاث العلمية في مجال الثروة السمكية وعلوم البحاروالبييئة والتلوث البحري وغيرها بالاضافة الى تأهيل الكادر الذي يعول عليه تطوير العمل وتحسين أداء الهيئة.
بعد ذلك بدأت جلسات أعمال الورشة التي حضرها / عبدالله هادي عمر وكيل الوزارة لقطاع الصيد التقليدي وناصر عبدالله النسي رئيس الهيئة العامة لمصائد خليج عدن برئاسة الدكتورة هناء عبدالرشيد أحمد رئيس هيئة ابحاث علوم البحار والتي قدمت فيها ستة أوراق عمل .حيث قدم محمدعبدالله سعد ملخصا حول الانجازات العلمية لقسم علوم البحار نموذج دراسة خيار البحر.
وقدم صالح سالم عوض ورقة عمل بعنوان الظروف الاوكيانوجرافية وتأثيرها على نشوء وتواجد التجمعات السمكية والاحياء البحري.
كما تناول احمد حسين مشيب في ورقته الأحياء القاعية في المناطق الساحلية لمدينة عدن.
وقدم جمال باوزير ورقة علمية عن نشاط وانجازات مركز ابحاث البيئة البحرية والتلوث البحري.
فيما تناولت فائزة الكاف عرضا مختصرا عن التلوث النفطي والعضوي.
واختتمت الورشة بورقةعمل مقدمة من محمدحسن باشعيب حول مختبرات البيئة البحرية.
وقد اثريت أوراق العمل بالنقاشات والملاحظات والمقترحات والمداخلات المستفيضة.
وتمخضت الورشة بالخروج بعدد من التوصيات الهامة الهادفة الحفاظ على الثروة السمكية وتعزيز عملية البحث العلمي المهتمة بالشأن البحري والثروة البحرية وعلوم البحار والتلوث البحري وضرورة توفير الدعم اللازم والموازنة الكافية لاعادة تفعيل نشاط الهيئة العامة لابحاث علوم البحار والاحياء المائية.
