وأكد المحافظ البحسني على ضرورة أن تشمر جميع الأجهزة العسكرية عن سواعدها خلال هذه المرحلة من أجل صون وحماية كل المنجزات الأمنية والعسكرية التي تحققت لحضرموت خلال السنتين الماضيتين, مشدداً على أهمية رفع درجة الاستعداد واليقظة إلى أعلى مستوياتها.
وأستعرض محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية الجهود التي بذلتها قيادة المنطقة منذ عملية التحرير وماتلتها من أحداث كان لأبطال قوات النخبة الحضرمية الفضل بعد الله سبحانه وتعالى ودعم قيادة التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الاستقرار ونشر الطمأنينة الأمر الذي ساعد على تطبيع الأوضاع وإعادة العمل في المرافق الحكومية ودوران عجلة التنمية والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشاد المحافظ بجهود الأجهزة والأمنية والعسكرية بمختلف تشكيلاتها في تجفيف مستنقعات الجماعات الإرهابية وإفشال مخططاتها الهادفة لزعزعة الاستقرار وتدمير المكتسبات الكبيرة التي تحققت لحضرموت والتي كان آخرها الانتصار الكبير لعملية الفيصل في وادي المسيني وإفشال المخطط الخطير الذي كانت بقايا العناصر الإرهابية تحضر لتنفيذه في مدن ساحل حضرموت,
وترحم المحافظ البحسني في كلمته على أرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى جوار ربهم في عمليات تطهير مختلف مناطق حضرموت من العناصر الإرهابية وأثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حماية أهلهم من تلك المخططات الإرهابية الخبيثة.
حضر اللقاء أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن عويضان سالم عويضان الجوهي ورئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن عمر أحمد بادبيس.
