وكان في استقباله نائب وزير الكهرباء مبارك التميمي والقائم باعمال محافظ عدن احمد سالمين ومدير فرع مؤسسة الكهرباء مجيب الشعبي.
واطلع رئيس الوزراء على أعمال الصيانة في المحطة الذي تقوم به احدى الشركات الاوكرانية.
واستمع إلى شرح عن سير الأعمال ونسبه الإنجاز الذي تحقق والمتوقع انتهاء الصيانة بمرحلتها الاولى قبل دخول شهر رمضان المبارك.
وثمن رئيس الوزراء الجهود المبذولة حيث يقوم اكثر من 250 فنيا من اليمن وأوكرانيا بالعمل في المحطة على مدار الساعة لإنجاز عملية الصيانة في أسرع وقت ممكن حيث بلغت تكلفة المشروع 31 مليون دولار بتكلفة حكومية.
وفِي نفس السياق عقد رئيس الوزراء اجتماع موسع ضم عدد من الوزراء والقائم بأعمال محافظ عدن ومسئولي وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء ووقف على اهم التحديات والصعوبات التي تواجه الكهرباء وإيجاد حلول عاجلة لرفع القدرة الانتاجية لمواجهة الصيف القادم.
وحث الدكتور بن دغر الجميع على تحمل مسئولياتهم لتخفيف معاناة المواطنين.. مؤكدا أن الحكومة لن تقبل اي تخاذل او تقصير في العمل خاصة بعد ان وفرت الدعم الكامل لمحطات التوليد وأنفقت مئات الملايين من الدولارات على الكهرباء.
وقال: "ان المسئولية التي أمامنا اليوم وامامكم هي العمل على تخفيف معاناه المواطنين فالكهرباء لها تأثير مباشر على حياه المواطنين وبتحسينها نستطيع تجاوز الأزمات الاخرى لارتباطها المباشر بها".. لافتا إلى أن صيف العام الماضي كان افضل من الذي قبله.. ومشددا على ضرورة ان يكون صيف هذا العام بدون انقطاعات.
وأضاف سنعمل بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية على إيجاد الحلول الدائمة والمستدامة لتوفير احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم وان القادم سيكون أفضل.
واوضح المختصون أن العمل جاري على قدم وساق في إنجار اعمال الصيانة والتأهيل في محطات التوليد ..مشيدون بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لإنجاز المشاريع بأسرع وقت.
وأكدوا خلال الاجتماع إن الطاقة التوليدية بدأت في التحسن وخلال الايام القادمة ستشهد مزيدا من التحسن.
رافق دولته وزراء الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، والاوقاف احمد عطيه، والسياحة محمد قباطي، والتعليم العالي حسين باسلامة، وحقوق الانسان محمد عسكر، وامين عام مجلس الوزراء حسين منصور، ومدير مكتب رئيس الوزراء عمر مجلي.
