وأوضح "القصيبي" لقناة الإخبارية أمس الجمعة أنه لا توجد إحصائية، ولا أحد يستطيع تقديم إحصائيات دقيقة عن عدد الألغام التي زرعتها المليشيات، وأن الأرقام الدقيقة لعدد الألغام تعرف في نهاية مشروع "مسام".
وقال القصيبي إنه خلال السنوات الثلاث الماضية زُرعت كميات هائلة من الألغام، وكثافة الزرع في الأراضي اليمنية أعلى من أي كثافة زرع في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف: هناك ألغام محلية الصنع، وألغام استُوردت من دول إقليمية. هناك اليوم أحجار مموهة وعبوات ناسفة.
وتابع: ونحن نتحدث الآن نعلم أن هناك معلومات بأن كل ما يتم نزعه يتم بالمقابل تلتعويض بزرع غيره في مناطق أخرى.
وكانت المملكة العربية السعودية ممثلة بـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، قد أطلقت في الرياض 11 شوال الماضي «المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن» (مسام)، بتكلفة وصلت إلى 40 مليون دولار، لمدة عام كامل، على مراحل عدة، تشمل التحرك السريع للاستجابة للحالات الطارئة، وتطهير المنطقة من الألغام، وتدريب وتجهيز الفرق المحلية اليمنية، والتطهير الشامل لمناطق اليمن بما يتماشى مع المعايير الدولية في إزالة الألغام.
