وفي اللقاء أشاد جباري بالجهود الكبيرة التي يتحلى بها الكادر التربوي وإصراره على استمرار العملية التعليمية برغم الظروف الصعبة التي تعاني منها المحافظة نتيجة التدمير الحاقد الذي استهدف تعز..مؤكداً إن أبطال تعز هزموا المليشيا في ميادين الشرف والكرامة ولقنوهم دروسا قاسية وهزائم كبيرة لجأ بعدها إلى خلف مدافع الهاوزر والكاتيوشا لقصف الأبرياء وارتكاب مجازر مروعة كما وصفتها المنظمات الحقوقية العالمية.
وأشار جباري إلى أن المليشيا الإنقلابية دمرت البلاد واستهدفت المدارس سعيا منها إلى إيقاف مسيرة التعليم والوعي الفكري والمجتمعي لانها تخشى من التنوير لانها تفرض العبودية المستوردة من إيران بكل تفاصيلها.
وأكد على ضرورة تعاون الجميع بمختلف مكوناتهم لدعم العملية التعليمية وفتح المدارس بجانب الجهود التي تبذلها الحكومة في صرف المرتبات والعمل على إصلاح المدارس وطباعة المناهج التعليمية بعيدا عن المناهج الطائفية التي ضمنتها المليشيا أفكارا هدامة تقتل الإنسان وتمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني.
من جانبه طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح من القيادات التربوية عمل الخطط المدروسة لإصلاح أضرار المدارس ..مشيراً الى ان هناك تنسيق مع اليونيسف لطباعة المناهج وتسيير العملية التعليمية ونسبة لمحافظة تعز من الفصول التعليمية الذكية المدعومة.
وخاطب الحاضرين بالقول: ندعوكم إلى سرعة إعداد مصفوفة متكاملة للاحتياجات التعليمية واضحة وشفافة ليتسنى التنسيق لدعمها من قبل الجهات المانحة التي وعدت بتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية في قطاعي التعليم والصحة.
من جهته أكد وكيل وزارة النفط المهندس شوقي المخلافي على ضرورة مواجهة المليشيا الظلامية بالتنوير الذي تتميز به تعز وترجمة ذلك بمواجهتها البطولية لمليشيا الإمامة وفساد الحكم العائلي واليوم تقف على أعتاب مواجهة بالتعليم وعودة المدارس التي تشكل محور رئيسي في التوعية والثقافة وخلق بيئة رافضة للانقلاب وتؤمن بالشرعية الدستورية ممثلة بالقيادة السياسية والمؤسسات الضامنة للأمن والاستقرار ومكتسبات ومبادئ الثورات التي سطرها أبناء اليمن على مر التاريخ.
وأكد أن الوفد الحكومي يعمل على رفع تقارير للاحتياجات الأساسية للعملية التعليمية وتقديمها للقيادة السياسية لتنفيذها على أرض الواقع في الأيام القادمة.
حضر اللقاء وكلاء المحافظة ومدراء المدارس في مدينة تعز.
