الرئيسية - محليات - تعرف على إنتصارات الجيش الوطني في: «صعدة - الجوف - نهم - شبوة - تعز - وحجة» .. وخسائر مليشيا الإنقلاب ..«تقرير»
تعرف على إنتصارات الجيش الوطني في: «صعدة - الجوف - نهم - شبوة - تعز - وحجة» .. وخسائر مليشيا الإنقلاب ..«تقرير»
الساعة 08:59 مساءاً (متابعات:)
واصلت قوات الجيش، بمساندة التحالف العربي، تطهيرها للمواقع المحررة في جبهات صعدة على تخوم الحدود اليمنية السعودية، فيما أكدت مصادر ميدانية في نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، وصول أكبر تعزيزات عسكرية إلى المنطقة للمشاركة في تحرير العاصمة، في حين تواصلت المواجهات بتعز والجوف ومأرب وحجة بين الجيش والميليشيات، مع استمرار غارات التحالف على مواقع الانقلابيين.

وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش، والفرق الهندسية التابعة لها وللتحالف العربي، من تطهير المناطق المحررة على تخوم الحدود اليمنية السعودية، في جبهات صعدة، وفتحت الطرق الرابطة بين البلدين لتدفق التعزيزات والآليات العسكرية التي ستشارك في عملية تحرير أهم معاقل الانقلابيين في اليمن، المتمثلة بمحافظة صعدة.

وأكدت المصادر تمكن الجيش والفرق الهندسية التابعة للمنطقة العسكرية السادسة والتحالف العربي، من الوصول إلى جبل العليب وتطهير أجزاء كبيرة منه، في الوقت الذي تشهد السلسلة الجبلية القريبة من المنطقة معارك عنيفة بين الجيش والميليشيات التي تتكبد خسائر كبيرة وتشهد حالات فرار واسعة لعناصرها من الجبهات.

وكانت قوات الجيش تمكنت من تحرير أربعة مواقع جديدة بمحور البقع شمال صعدة، وهي تبة عبدالعزيز (العصيد) ومواقع الشطيبات وسلسلة جبلية في عليب والطريق الدولي بين البقع وكتاف.

ويرى خبراء عسكريون أن معركة صعدة تكتسب أهمية استراتيجية، وتحريرها يعني سقوط ونهاية للمشروع الحوثي الطائفي المدعوم إيرانياً، إضافة إلى تأمين الحدود السعودية المجاورة لصعدة.

من جهتها، واصلت مقاتلات التحالف شن غاراتها المكثفة على مواقع الانقلابيين في صعدة، مستهدفة تجمعاً لهم في منطقة آل معيض بمديرية باقم، ما أدى إلى مصرع 12 من عناصرهم وإصابة آخرين، كما استهدفت مديريتَي شدا وباقم بسلسلة من الغارات.

وفي صنعاء، أكد القيادي الميداني في صفوف المقاومة، الشيخ فلاح بن عبدالكريم الشليف، لـ«الإمارات اليوم»، وصول تعزيزات وصفها بالكبيرة إلى جبهات نهم شمال شرق العاصمة، تابعة للشرعية والتحالف تضم آليات ومعدات عسكرية متطورة ونوعية.

وأشار الشليف إلى أن تلك التعزيزات تعد الأولى من حيث ضخامتها ونوعية الأسلحة التي تضمها، وأنها تأتي في إطار الاستعدادات التي تجريها قوات الجيش والتحالف في سبيل خوض المعركة الفاصلة مع الانقلابيين في صنعاء بهدف تحريرها.

من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة عن سعي حزب المؤتمر الشعبي، جناح المخلوع صالح، لفض الشراكة مع الحوثيين، والخروج من التحالف السياسي بينهما عقب حملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت عدداً من رموز الحزب، في الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن إعلان فض الشراكة سيشمل إنهاء الشراكة في المجلس السياسي الأعلى للانقلاب، وكذلك الانسحاب من حكومة الحوثي، مع الإبقاء على الشراكة العسكرية مع الميليشيات في جبهات القتال.

وقالت المصادر إن المخلوع صالح أكد لعدد من قيادات حزبية من الصف الأول، أن عبدالملك الحوثي «خان المواثيق» الموقّعة بين الجانبين، بتحريضه على كوادر «المؤتمر» والصحافيين المنتمين له، في إشارة إلى قيام الميليشيات باعتقال كامل الخوداني المقرب من المخلوع، بعد اقتحام منزله وإطلاق النار على ابنته وترويع أسرته، وقبلها اقتحام عناصرها مقر وزير الصحة المحسوب على المؤتمر الشعبي العام.

واتهم القيادي في حزب المؤتمر، جناح المخلوع، الدكتور عادل الشجاع، حكومة الانقلابيين في صنعاء بأنها حكومة عصابات تسرق الناس، وتمارس الكذب والتضليل، داعياً إلى إسقاطها، لأنه واجب، مشيراً إلى أنها لم تُصلح سياسات ولا اقتصاداً.

وكان القيادي الحوثي السابق في جماعة الحوثي، علي البخيتي، هاجم زعيم الميليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، ووصفه بأنه «مجرد إرهابي حقير يظهر علينا في ثياب الواعظين»، وقال إنه لا فرق بينه وبين أبوبكر البغدادي زعيم «داعش».

من جهة ثانية، بدأ ناشطون ينتمون إلى حزب المخلوع صالح حملة جديدة لطمس شعارات الحوثيين من جدران وشوارع العاصمة صنعاء، بالتزامن مع تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام منزل الخوداني المعتقل في سجون الحوثي.

وتداول الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لشعارات الحوثيين بعد طمس عبارتَي «الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل» و«اللعنة على اليهود» منها، مؤكدين أن تلك الشعارات، التي يرددها الحوثيون ويرسمونها على الجدران، كاذبة، وأن الحوثيين يعلمون ذلك، لكن الكذب أصبح نظام حياتهم وحتى نظامهم في الحكم.

وفي الجوف، شهدت جبهات الحزمة والوادي والعرق في مديرية المتون، مواجهات عنيفة بين الجيش والميليشيات خلّفت قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين، وفقاً لمصادر ميدانية، أكدت بدء الجيش حملة لتحرير تلك المناطق من بقايا الحوثي وقوات المخلوع صالح الانقلابية.

وفي مأرب، قصفت مقاتلات التحالف آخر معاقل الميليشيات في جبال هيلان، التي تعيش حصاراً من ثلاث جهات، من قبل قوات الجيش التي تقدمت بالمنطقة قبل أيام، وسيطرت على عدد من التباب الاستراتيجية بالمنطقة.

وفي تعز، شهدت جبهة الأحكوم جنوب المحافظة مواجهات عنيفة بين وحدات من «اللواء 35 مدرع» التابع للشرعية، وعناصر الميليشيات، خلفت أربعة قتلى وعدداً من الجرحى في صفوف الانقلابيين، كما قتل خمسة وأصيب أربعة من عناصرهم في مواجهات مع الجيش في محيط الصيار بالصلو، من جانبها قصفت الميليشيات بقذيفتين مستشفى الثورة العام في المدينة، ما خلف إصابات في أوساط المرضى.

من جانبه، وجّه الرئيس اليمني، عبدربه منصور، الحكومة باتخاذ الإجراءات كافة لتطبيع الأوضاع بالمحافظة واستكمال تحريرها، واعتبارها محافظة محررة، وبدء الحياة والعمل في المرافق الحكومية والعمل على معالجة كل الصعوبات والعراقيل التي تواجه السلطة المحلية.

وفي شبوة، تمكنت قوات النخبة الشبوانية، بدعم من قوات التحالف، من تأمين «طريق العبر الدولي» الممتد من عتق شبوة إلى مفرق العبر المؤدي إلى حضرموت والسعودية ومأرب، وقامت بنشر نحو 12 نقطة تابعة للواء العلم ولواء حراد، لتأمين وحماية حركة السير والمارين على امتداد الخط البالغ طوله أكثر من 190 كم مربع، من جردان إلى قرن البناء.

وفي حجة، قصفت مدفعية الجيش تجمعاً للميليشيات في صحراء ميدي، فيما شنت مقاتلات التحالف 15 غارة على مواقع لها في محيط حرض وحيران.

المصدر: الإمارات اليوم

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك