الرئيسية - تحقيقات وحوارات - نص المقابلة كاملة لرئيس الوزراء مع قناة حضرموت
نص المقابلة كاملة لرئيس الوزراء مع قناة حضرموت
الساعة 01:06 صباحاً (الأحرار نت/ متابعات خاصة)

حوار دولة رئيس الوزراء د. معين عبدالملك مع قناة حضرموت

7 يناير 2021

المقدم: ابتداء دولة رئيس الوزراء نقول لكم الحمد لله على السلامة عقب الحادثة التي رافقت لحظة الوصول. ما آخر المعلومات والتحقيقات الأولية حول ما حدث؟

دولة رئيس الوزراء: أولاً مرحباً بقناة حضرموت في عدن. التحقيقات تقدمت بشكل كبير، سيكون هناك مؤتمر صحفي لاحق لوزير الداخلية والأجهزة الأمنية وأمن عدن حول آخر ما وصلت إليه التحقيقات، هناك أدلة وصواريخ موجهة، وتفاصيل كثيرة تتعلق بنوع الحطام ومن الواضح تورط الحوثيين في الاستهداف، هذه تقنيات إيرانية لدى ميليشيا الحوثي.

المقدم: إذن، نحن في انتظار المؤتمر الصحفي الذي ستعقدونه لكشف ملابسات الحادثة، الجميع استبشر خيراً عقب عودة الحكومة، ما هي أولويات الحكومة في المرحلة الحالية وبرنامجها الحكومي المرتقب؟

رئيس مجلس الوزراء: الأولويات هي إعادة التعافي، في المرحلة الأولى حصل تدهور كبير جداً في مؤسسات الدولة والمرافق والصيانة والتشغيل والتعليم والصحة والكهرباء بطبيعة الحال... هناك أمور تتعلق بالخدمات لكن الأساس في إصلاح هذه المنظومة هي الإيرادات، لذلك أولويات الحكومة هي إصلاح المنظومة الإيرادية ومؤسسات الدولة، بدون مؤسسات دولة فاعلة لن نستطيع تحقيق إنجازات، الموضوع لا يتعلق بكفاءة أشخاص بقدر ما يتعلق بكفاءة المؤسسات، الآن وبعد تشكيل حكومة جديدة نستطيع وضع خطة لعامين أو ثلاثة تتعلق بالتعافي الاقتصادي وخطة للعام 2022 و2023، لا نستطيع التخطيط لعام واحد فقط، فلدينا تداعيات كبيرة جداً ونحن مدركون لها في الجانب الأمني والعسكري والاقتصادي والمرافق الإيرادية وغيرها.

المقدم: ربما أشرت في معرض إجابتك، التحديات ربما اقتصادية وأمنية في المقام الأول، لو تحدثنا عن تقارير الموازنة في السنوات الأخيرة نتحدث عن إيرادات عامة تقترب من 2 تريليون تقريباً، وعن الإنفاق العام يقترب من 3 تريليون، ما يظهر فجوة وعجز في الموازنة بحوالي 30% تقريباً، كيف تخططون من أجل سد هذه الفجوة والعمل بوتيرة أقوى؟

رئيس الوزراء: هي كانت الميزانية العامة للدولة كلها، لذلك تبدو الأرقام 3 تريليون و21 تريليون لكن بالنسبة لما تم تحقيقه فهناك حد في الإيرادات هو أقل، جرى تقليص النفقات في عام 2020، في وجود كورونا تدهور الوضع وسعر النفط أيضاً، لكن الإشكالية كبيرة فيما يتعلق بالإيرادات، تتعلق بمنظومة متكاملة، تعزيز أداء المالية العامة للدولة والأجهزة الرقابية، تعزيز آلية الربط مع البنك المركزي في بعض المحافظات، وتفاصيل كثيرة جداً... التشظي السياسي السابق جعل المؤسسات تعاني دائماً من المشاكل وتعاني من الفاعلية على الأرض، عندما يكون هناك وفاق سياسي، رأينا هذا الوضع في عدن من ناحية الأمن و... هذا الأمر سيأخذ وقتاً لكن تخطيطنا لهذه الأمور سيكون أسهل بكثير، قدرتنا على مراقبة التنفيذ أكبر، تعزيز آليات المؤسسات المالية والرقابية سيكون أكبر، إنجاز الموازنة كان مهماً في حد ذاته، الآن تخطيطنا للموازنة سيختلف، أولاً يجب أن تعمل برنامج حكومة، والبرنامج هذا يختلف في 2021 عن 2022 و2023، وسنطرح الموازنة على الأسس التي اتفقنا عليها في برنامج الحكومة، سيكون واقعياً وسنصارح الناس، الناس توقعاتهم كبيرة جداً بعد تشكيل الحكومة، نحن سنكون واضحين مع الناس وسنشرح لهم ما هي المصاعب، البلد تعاني بعد انقلاب الحوثيين لست سنوات من حروب ونزاعات، فإعادة التعافي يحتاج إلى جهد ووقت لكننا لن نضيع المزيد من الوقت.

المقدم: في كلمتكم في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء عقب الوصول قلتم إن الفساد في الظروف العادية يعتبر جريمة لكنه في ظروف الحرب يعتبر خيانة. مكافحة الفساد ستنعكس بشكل إيجابي على الأداء الحكومي، كيف هي الآلية والسبل لتحقيق ذلك؟

الدكتور معين: أنا قلت إنه خيانة لأن في بلد تعاني حرباً ومتوسط دخل المدرس فيها 100$ تقريباً ومؤسسات صحية وتعليمية غير قادرة على العمل بالشكل الفعال، فمع ضعف الموارد والفقر فبلادنا غنية إذا استغللنا وهذا الموضوع سيستغرق سنوات ويحتاج لتخطيط واستثمارات وبنى تحتية، ففي هذه اللحظة أي تهاون مع الفساد هو خيانة، لأن مواردك ضعيفة ولديك إشكالية حرب ونازحين وتكاليف مضاعفة وأمن غذائي مهدد، لذلك نحن في مرحلة صعبة، المنظومة الرقابية لا تستطيع العمل إلا إذا كان هناك منظومة أمنية وحساب وعقاب، إذا كان السلاح بيد أي مواطن واستخدمه بطريقة عشوائية أو كان هناك انفلات أمني في بعض المناطق ولا يتاح تطبيق بعض الروادع وأن يأخذ بعض المسؤولين جزاءهم نتيجة الفساد المالي أو الإهدار، هذه الأمور ستتغير، ويفترض أن نعزز المنظومة الأمنية ونعطي حماية للأجهزة الرقابية وستبدأ عملها الآن في أكثر من مرفق، لكننا سنركز على الأمور التي عائدها كبير، لدينا إشكاليات فيما يتعلق بالجهاز لكن نستهدف الأمور الأكبر والتي تحدث أثراً أكبر، هناك فساد صغير لن نستنفد وقتنا للجري وراءه الآن لكننا سنبدأ من المنظومة التي تهدر مليارات والتي من الممكن أن تعيد لخزينة الدولة مليارات في الإيرادات والتي ستساعدنا في تحسين الوضع، لأن هناك وضعاً اقتصادياً صعباً في العالم، نحن نتطلع لدعم حقيقي من أشقائنا ومن المجتمع الدولي، لأن البلد مهددة حقيقة بوضع اقتصادي صعب.

المقدم: إضافة إلى التحديات الاقتصادية، التحديات الأمنية والتشكيلات المسلحة المختلفة وغيرها من الكيانات المتواجدة على الأرض وفقاً لاتفاق الرياض، كيف سيتم التعامل مع الجانب الأمني وتصحيح المسار فيه؟

دولة رئيس الوزراء: بعد تشكيل الحكومة ونزولها على الأرض كثير من الأمور يمكن أن تحل بسهولة، وزير الداخلية موجود الآن وقادة الأجهزة الأمنية متواجدون، فالمناخ السياسي الآن يسهل حل الأمور، هناك مبالغات كثيرة فيما يتعلق بتعقيدات الوضع الأمني، الوضع ليس بذلك السوء، موضوع دمج وترتيب الأجهزة وتوحيد القرار الأمني ليس بهذه الصعوبة، الآن نرى الوزراء يتحركون بحماية الأجهزة الأمنية، أجهزة كانت تتصارع فيما بينها والآن توحدت، حادث المطار أظهر العدو الحقيقي الذي يضرب البلاد وثوابتها ونظامها الجمهوري والذي يمارس كل أنواع الإرهاب، فبالنسبة لتطبيق الشق الأمني والعسكري سيتسارع الآن مع تواجد قادة الأجهزة الأمنية وكل المنظومة السياسية تعمل الآن داخل البلاد.

المقدم: بعد عودتكم قناة حضرموت كانت قريبة من الشارع ورصدت الكثير من انطباعات الشارع، والكل يأمل في أن تعود الحكومة وأن تعود الحياة معها، لدينا أكثر من 11 محافظة محررة، هل سينحصر دور الحكومة في عدن أم يحق لأبناء تلك المحافظات أن يأملوا باهتمام أكبر في الفترة القادمة؟

رئيس مجلس الوزراء: نعم بالتأكيد، أثر تواجد الحكومة له أثر على كل اليمن لأنها الحكومة الشرعية المعترف بها، لديها المؤسسات الرسمية والجوازات وتتعامل مع العالم الخارجي وحتى موضوع ترتيب الوضع الاقتصادي.. عندما كان هناك ترتيب لتسهيلات المواد الغذائية كان أثرها يشمل اليمن كلها، والاستقرار في سعر السلع الأساسية وكل هذه الترتيبات تهم كل يمني في كل محافظات الجمهورية، عيننا أيضاً على المحافظات غير المحررة ونراقب الوضع هناك، اليمني حر بطبيعته ولا يقبل العبودية، مناطق الحكومة هي المناطق التي يتنفس فيها المواطن حريته، ويعلم أن سقوط مشروع الدولة في مناطق الحكومة هو سقوط لليمن كلها، فالمواطن يتنقل بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة الميليشيات لكنه يعلم أن روح الدولة والجمهورية هي في مناطق سيطرة الحكومة.

المقدم: كنت سأسألك بعد ذلك عن التزامات الحكومة تجاه المواطنين في المحافظات غير المحررة، هناك كثير من أبناء اليمن في محافظات خارج نطاق سيطرة الشرعية في الوقت الحالي، هل لدى الحكومة التزامات تجاههم؟

رئيس الوزراء: لدينا التزامات تجاههم في أشياء كثيرة جداً، نحن حريصون ألا يسقط نظام الرعاية الاجتماعية وحتى نظام المرتبات أيضاً، وكنا قد بدأنا بدفع المرتبات في المناطق غير المحررة لكن الحوثيين للأسف اتخذوا إجراءات لخلق نوع من الانفصال المالي والنقدي، وكنا نناقش مع المجتمع الدولي آليات لسد فجوة الرواتب ولدفع الرواتب في كل أنحاء الجمهورية حتى فيما يتعلق بإيرادات الحديدة كنا حريصين أن تدفع للحديدة وبقية المناطق، على اليمنيين جميعاً أن يعلموا أن العدو الوحيد هي مليشيات الحوثي، هي التي تحاربهم في مرتباتهم ومعيشتهم، الوضع الاقتصادي صعب الآن، وهناك جامعات كنا حريصين أن تعمل في كل المناطق سواء في عمران أو حجة وذمار لكن بالنسبة للحوثيين فهم يريدون خلق نظام جديد ونظام أكاديمي جديد في الجامعات، هذه جامعات بنيت على عقود، الاعتماد الأكاديمي لجامعات صنعاء وغيرها تم بناء سمعة هذه الجامعات على عقود، فانهيار هذه المقاييس خطير علينا كلنا لأنها جامعات تعلم فيها كل أبناء اليمن من حضرموت إلى صعدة، أن يجري انهيار للنظام التعليمي والصحي والتعليم الأساسي هي إشكالية حقيقية، فنحن حريصون في الحكومة على استعادة هذا الدور بنقاشات أيضاً مع المجتمع الدولي لآليات لتمويل فجوة المرتبات، لأننا لا نريد أن تؤثر الحرب على المواطن، لذلك استعدنا نظام المتقاعدين وظلت هناك فجوة بهذا الخصوص لسنتين تقريباً وأثر موضوع التحويلات عليه، مع أن هذه الأمور لم تكن تحتاج هذه التعقيدات، لكن الحوثيين كانوا يحرصون على وصول الأثر للمواطن، وأن يستخدموا كل ما لديهم لجباية الأموال من الناس لتمويل الحرب، فنحن حريصون على المواطنين في كل مناطق الجمهورية وبالذات الخارجة عن سيطرة الحكومة وستكون هناك ترتيبات إذا تحسن الوضع بشكل كامل.

المقدم: بالحديث عن الحوثيين هل هناك مستجدات لاستعادة المفاوضات وعملية السلام؟

الدكتور معين: السلام له شروط موضوعية وتحدثت بهذا الكلام بوضوح، ما حصل في مطار عدن عكس ذلك، هذه رسالة إجرام وإرهاب في الوقت الذي كان يعمل فيه المبعوث الأممي على موضوع إعلان مشترك ونقاشات وحوارات، لكن الذي حصل موضوع مختلف، فمتى ما تحققت شروط موضوعية سيكون هناك إطار للسلام، الحكومة ساعية للسلام وبكل جهد، وهناك حرص من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لدعم جهود السلام وفقاً للمرجعيات، لكن الذي يحصل مخالف لذلك، من استوكهولم وما تلاه وحتى الآن وآخرها ضربة مطار عدن الصاروخية.

المقدم: إذن ليس هناك بوادر لحسن نية حتى الآن من جانبهم؟

دولة رئيس الوزراء: سنرى ما ستحمله الأيام القادمة.

المقدم: نحن نشهد هذه الأيام القمة الخليجية الـ 41 المقررة إقامتها في العلا ما الرسالة التي تود بعثها ربما لقادة دول الخليج من العاصمة المؤقتة عدن؟

رئيس مجلس الوزراء: اليمن ركن مهم في الأمن القومي العربي والأمن القومي الخليجي، التحالف العربي أنقذ اليمن من مشروع خطير لتدمير الدولة لكن ما زال الخطر قائماً، من المهم أن يبقى اليمن في دائرة الاهتمام وأن تكون هناك خطة عاجلة لإنقاذ اليمن، هذه الحكومة بعد تشكيلها هي وعاء لإصلاح الأوضاع، نعلم أن هناك كثيراً من المهام والمشاكل والتداعيات لكن الحكومة هذه هي أمل اليمنيين لإصلاح الأوضاع، فالدعم السريع والعاجل لهذه الحكومة سيعجل من نجاح مشروع التحالف العربي والحفاظ على اليمن ضمن المشروع القومي العربي.

المقدم: هناك بوادر اتفاق ومصالحة بين دول الخليج كما طالعتنا وسائل الإعلام، هل سينعكس ذلك على الملف اليمني وإلى أي حد تحديداً؟

رئيس الوزراء: نتمنى أن ينعكس ذلك على الملف اليمني للحفاظ على الإجماع العربي، هناك موقف عربي موحد تجاه الملف اليمني، نتمنى أن المصالحة الخليجية تعكس ذلك على الملف اليمني، اليمن بحاجة إلى أشقائه بقيادة المملكة العربية السعودية، نحتاج لاستمرار هذا الإجماع العربي ودور جامعة الدول العربية ومصر بطبيعة الحال، اليمن ضمن الأمن القومي العربي، الاختراق الذي شكله الإيرانيون عبر مشروع الحوثي والذي تم الاستثمار فيه لعقود كان خطيراً ويهدد اليمن والمنطقة في مكان مهم وحساس، الآن قطعنا شوطاً ويجب أن نستكمل.

المقدم: في ختام اللقاء ولا أريد أن آخذ الكثير من وقتك دولة الرئيس، حضرموت في قائمة أولويات الحكومة أين تجد نفسها؟

الدكتور معين: حضرموت في المقدمة، وهذا الكلام ليس مجاملة كون المقابلة تجري على تلفزيون حضرموت، حضرموت إذا اعتلت اليمن كلها، لأنها آخر حصن لليمنيين، فيها قيم الدولة والقيم الاجتماعية الراسخة، حضرموت حضارة وعمود وركن رئيس للهوية اليمنية، حضرموت متماسكة وأعلم أن هناك ملاحظات كثيرة على أمور مثل الكهرباء، لكن في ظل الوضع العام يعتبر وضعها أفضل حالاً وإن كان غير مرضٍ، يهمنا أن تكون حضرموت محرك انبعاث لليمن الجديد في الاستثمارات وقطاع النقل والموانئ والطاقة، وأن يكون هناك عمل مختلف، المحافظة لا يمكن أن تعمل لوحدها وأهم شيء لدينا في المرحلة القادمة التكامل بين السلطة المركزية والمحافظات، والمحافظات شعرت بهذا الآن بشكل كبير، محافظة عدن تحركت لكنها تحتاج الحكومة، وحضرموت كذلك، النقاش سيكون عن كيفية تعزيز المرحلة القادمة بسلطات فاعلة عليها حوكمة ورقابة بحيث يعرف المجتمع كيف تنفق الإيرادات وكيف تُعزَّز، لأن المواطن يريد الآن كل الخدمات دون أن يتحمل، المرحلة القادمة مهمة بالنسبة لنا في حضرموت لأن إمكاناتها علماً وثقافة وقدرات ورأس مال تؤهلها لتكون في الصدارة، وستكون هناك إن شاء الله ترتيبات خاصة لحضرموت وستكون هناك زيارة لحضرموت ولن تكون زيارة بشكل بروتوكولي فقط، بل زيارة أشبه بعمل مشترك بين الحكومة والسلطة المحلية لخطة أشمل وأوسع، وتفاصيل تتعلق بتعزيز البنى التحتية والخدمات في حضرموت.

المقدم: ختاماً، وعبر القناة الرسمية الوحيدة التي تعمل على الأرض، ماذا تود أن تقول عبرها، والتي كان لك الدور المشكور في أن تظهر هذه القناة وتفتتح وتنطلق؟

دولة رئيس الوزراء: أولاً أتمنى أن تنجح القناة وتكون مختلفة عن القنوات الحالية وأكثر ارتباطاً بالمجتمع وأكثر ديناميكية، أرى أن أكثركم شباباً في القناة وهذا الموضوع يعطي أملاً أن تعمل القناة بمفهوم حديث ومختلف، وكلما كانت القناة بكل إمكاناتها قادرة أن تصل لكل مكان في حضرموت الوطن عامة هذا يهمني كثيراً، لأجل أن نرى قنوات حضرموت 1 و2 و3، وتكون متنوعة وغنية، الإعلام مهم جداً، هو رسالة في وجه مشروع خطير على الدولة، هي جزء من رسالة إعلامية للحفاظ على الهوية والثوابت الوطنية، نتمنى لكم التوفيق وستجدون منا كل الدعم.

المقدم: شكراً جزيلاً دولة الرئيس على هذا المتسع من الوقت الذي منحتنا إياه.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك