- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
صعدت الدولة المارقة "إيران" من هجماتها الإرهابية الوحشية عبر وكلائها مؤخرا في خطوة ينظر لها على أنها نوع من "الحرب الشاملة" التي تشنها طهران في دول المنطقة، وفقا لمصادر صحيفة دولية.
وعلى وجه الخصوص في اليمن تدعم إيران حلفاءها المتمردين الإرهابيين الحوثيين لشن هجمات متزايدة ضد السعودية، والتحالف الإقليمي الذي تقوده المملكة، فضلا عن الهجمات ضد القوات الحكومية اليمنية والمدنيين في في مأرب وتعز والحديدة.
كذلك، أفاد التحالف العسكري العربي في اليمن عن إطلاق صاروخ باليسيتي تجاه العاصمة الرياض من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، إضافة إلى 6 طائرات بدون طيار مفخخة تجاه المناطق الجنوبية في السعودية، علاوة على اكثر من عشرة صواريخ باليستية على أحياء مدنية مكتظة بالسكان في مدينة مأرب التي تعج بالنازحين من كل أرجاء المناطق التي تحتلها إيران عبر وكيلها المحلي "الحوثي، وذلك خلال 24:ساعة فقط، كردة فعل هستيرية على انتكاساتها النيدانية في المغامرات والمحاولات المستميتة لاجتياح مدينة مأرب ".
بالنسبة للرياض، ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها لصواريخ يطلقها الحوثيون إذ يقدر عدد الصواريخ المعترضة من قبل السعودية بـ 100 صاروخ منذ عام 2015، وفقا لموقع "ديفينس نيوز".
ومن الواضح أن إيران تسعى إلى أقصى قدر من الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها، من خلال التصعيد في منطقة تمتد من اليمن عبر خليج عمان إلى العراق وسوريا ثم لبنان.
وطبقا للصحيفة، تستخدم إيران عددا كبيرا من التقنيات التي طورتها لدعم وكلائها، من صواريخ عيار 107 ملم في العراق إلى قواعد في سوريا، وكذلك الصواريخ الباليستية (SRBMs) في اليمن والألغام والصواريخ التي استهدفت سفنا في في البحر الأحمر وخليج عمان.
وفي الأسبوع الماضي، دكت قنابل ذكية مواقع مسلحين تدعمهم إيران في سوريا على الحدود مع العراق، في غارة أميركية جاءت ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة في العراق.
وكان مطار أربيل شمال العراق، تعرض لقصف صاروخي من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، ما أسفر عن مقتل متعاقد مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ولا يبدي التحالف الدولي أو الولايات المتحدة ذات الحزم والرغبة في معاقبة ايران كنا فعلت في العراق بدون مقدمات عدوانية من الاخير الذي فوجيء باجتياح امريكي غير متمافيء في العام 2003 .
وتبدي الدولة المارقة "إيران" المزيد من عروض التحدي العبثية التي يجمح الغرب جماحها حتى اليوم بالرغم من الإمكانيات المذهلة التي يمتلكها حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة أو التحالف الدولي في سوريا بذات القيادة أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها منفردة.. ليظهر الجميع عاجزا أمام غطرسة أكبر دولة راعية وصانعة ومصدرة للإرهاب في العالم في العصر الحديث.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر