قام قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن العمري اليوم السبت بزيارة محور العند اللواء الثاني حزم الذي يخوض منتسبوه القتال في جبهة كرش ويتولى بإسناد المقاومة المهمة القتالية هناك وذلك بهدف تلمس احتياجات اللواء والاطلاع على مستوى جاهزيتة القتالية والفنية وتقييم تنفيذ الخطة المعدة لذلك وبما يعزز ويطور من الكفاءة النوعية التي يعرف بها اللواء الثاني حزم على كافة الصعد القتالية والفنية والتدريبية.

ووجه اللواء العمري بإتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة لمواجهة أي أعمال عدائية محتملة قد تلجأ إليها المليشيات الإنقلابية عبر خلاياها الإرهابية من داعش والقاعدة بعد أن فشلت وانهزمت شر هزيمة في معاركها مع الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية الباسلة ولقنها أبطال اللواء الثاني حزم بدئا من منطقة صلاح الدين غرب العاصمة عدن وحتى كرش شمال محافظة لحج مذلة الهرائم المتلاحقة.

كما زار اللواء العمري النقاط العسكرية التابعة لأمن المحور وعلى طول انتشارها وحث في حديثه الى الجنود المرابطين فيها على التحلي باليقضة العالية واتخاذ كافة الاجراء ات اللازمة التي تمكنهم من إحباط أي عمل عدائي إرهابي قبل حدوثه، مشدداً في حديثه اليهم على الالتزام بخطة الانتشار وتنفيذ كل التوجيهات وعدم التهاون في تطبيقها تحت اي ضرف من الضروف.

وأشار بهذا الصدد أن أي ضعف في اليقضة أو اختلال في منظومتها سيمكن اعداء الوطن من تنفيذ اهدافهم.

وفي ذات السياق زار اللواء العمري منطقة عقان المسيمير للوقوف على التداعيات الامنية التي شهدتها المسيير خط الوصل والربط بين جبهة كرش ومحور العند العسكري حيث تعرض منتسبوا الجبهة من افراد الجيش والمقاومة لعدد من الاعمال التقطع المسلح بالتزامن مع اي هجوم تشنه المليشيات الانقلابية على كرش وكان من ضمن جملة الاعمال الدخيلة على ثقافة ابناء المسيمير تلك الجريمة التي اقدمت عناصر مسلحة مارقة على ارتكابها بحق بطل من ابطال حبهة كرش الجندي في اللواء الثاني حزم علي مثنى ناجي عندما قامت بإحتجازه ووتعذيبه ببتر كلتا يديه قبل ان تقوم بإعدامه في واقعة اثارت سخطا كبيرا في اوساط ابطال جبهة كرش ومواطني المسيمير.

وعلى الواقعة ذاتها اجتمع اللواء فضل حسن العمري بممثلي السلطة المحلية بالمسيمير ومشائخ وعقال واعيان والمديرية الذين عبروا عن استنمارهم واستهجانهم للجريمة وطالبوا الجهات المختصة باللقاء القبض على مرتكبي الجريمة لينالوا جزاءهم الرادع وبحق ما اقترفوه من جريمة نكراء حملت بصمات الفعل الارهابي الجبان.

كما طالبوا في الاجتماع تفعيل السلطة الامنية وتعزيزها بكافة الامكانيات واكدوا تعاونهم الكامل لالقاء القبض على العناصر الإجرامية التي مازالت تسرح وتمرح في المنطقة مشكلة قلقا وخوفا في اوساط المواطنيين بعد اقترافهم اعدام بطل من ابطال الجيش كان في طريقه الى جبهة كرش يفتدي بدمه وروحه تراب الوطن وسيادته على درب شقيقه الشهيد عبدالله مثنى ناحي.

واختتم الاجتماع بالعمل على اتخاذ اجراء أمنية عاجلة وزاجرة تنهي مضاهر الافلات الامني بالمديرية وتعزز من سلطة النظام والقانون.