وفي المقال وجه الشريف، سلامه مجددا للعاصمة المؤقتة عدن، واصفا إياها بالثغر الباسم، وبدرة المدائن، وبفاتنة البحر التي تنام في حضن جبل شمسان الأبي.
وبشر الشريف، عدن بعودة ابنها رئيس الوزراء حاملا لها بشائر الخير والفرحة من رئيس اليمن الاتحادي الرئيس عبدربه منصور هادي، والذي قال بأن عدن سكنت وسط عيني فخامته.
وقال: "ومثلما عاد إليك قبل عام ونصف وأنتِ في حالة أشبه ما تكون بالموت السريري حاملاً ضماد همك ووجعك، وبجهود ومتابعة فخامة الرئيس عادت لك الروح وعدتي كما كنتي وستظلين مدينة المدائن وعروسة البحر العربي ونموذجاً نفخر به ويحتذى به بمدنيتك وتنوعك وتعايشك السلمي الراقي".
وأضاف: "ها هو رئيس الوزراء يعود اليك برفقة عدد من الوزراء الذي فتحت وزاراتهم في العاصمة المؤقتة عدن وباشروا أعمالهم باقل الأمكانيات بينما عدد آخر ضمن المستقبلين لدولته في مطار عدن الدولي، عاد حاملاً البشرى والأمل مرة أخرى".
وأكد الشريف بأنه و من اليوم سيكون لعدن ولأهلها ولمن سكنها، مستقبل زاهر وسيعم خيرها كل أرجاء اليمن...مشيرا إلى أن هذا هو العهد بعدن منذ قديم الأزل.
وأشار الشريف، إلى أن قدر عدن وحضها سيكون بالخير والعطاء والعلم..مؤكدا بأنه آن الأوان لنبادلها هذا الوفاء السخي.
وأكد بأن الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عاد من أرض الحرمين الشريفين ومنبع الرسالة، حاملا حقيبته المثقلة المحملة برسائل الحب والأطمئنان ليكمل فرحة عدن قريباً بعودة فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي...مضيفا: " وسنحتفل سويا، وسنعيش أيامنا حلوها ومرها، بالتلاحم سنتغلب على كافة الصعاب".
وفي سياق مخاطبته لعدن، أكد الشريف بأن عن عودة بن دغر بعد زيارة قصيرة وزيارات ناجحة كان لعدن نصيب الأسد من ثمارها ونتائجها الإيجابية.
مختتما مقاله بالقول لعدن: "لك الحق اليوم أن تفرحي وتنفضي غبار حزنك لأنك في قلب رجالك الشرفاء الأوفياء وفي مقدمتهم الزعيم الكبير الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لم تغيبي عنه لحظة، ولأنك قبلة وطننا فمنك سنرفع رايات الانتصار لكل محافظات يمننا الحبيب وحين نقول عدن فإننا نقصد كل محافظات اليمن الكبير لأن عدن هي عاصمة الوطن المؤقتة، وستظل قبلة محبيها وعشاقها الذين يسعون للنهوض بها أفضل مما كانت عليه في السابق لتغدوا كما حلمنا بها بهية متطورة آمنة مدنية رغيدة العيش".
