- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
نهب حوثي يتسبب في إغلاق شركات الصرافة بصنعاء والحكومة الشرعية تدين
2018/01/10
الساعة 09:28 مساءاً
(الأحرار نت/ خاص)
أغلقت معظم شركات ومحال الصرافة في العاصمة صنعاء أبوابها، الأربعاء، احتجاجاً على اقتحام ونهب ميليشيا الحوثي عدد من شركات الصرافة، تحت ذريعة ضبط سعر الصرف.
وقالت مصادر محلية متعددة إن الحوثيين وسعوا من عمليات نهب محلات وشركات الصرافة من صنعاء إلى مناطق أخرى تحت سيطرتهم في إب وذمار وتعز.
وفي إجراء غير مسبوق لم يشهده اليمن من قبل، أقدم الانقلابيون على اقتحام محلات وشركات الصرافة ومصادرة أموالها ونهبها بمبرر التلاعب بأسعار الصرف، دون معرفة العلاقة، بحسب مصرفيين، بين النهب وضبط سعر الصرف.
كما قدرت مصادر مصرفية نهب الحوثيين بنحو مليار ريال، مساء الثلاثاء، من فرع شركة الكريمي بشارع القيادة وفروع شركة مسعود وباقي الشركات ومحال الصرافة الأخرى في صنعاء.
من جهتها دانت الحكومة الشرعية لمناقشة تدهور سعر الصرف، الأعمال التعسفية التي قامت بها الميليشيات ضد شركات الصرافة في صنعاء.
واتهمت الحكومة الحوثيين بالتلاعب بسعر الريال، ونهب أكثر من 5 مليارات دولار من خزينة الدولة.
وأكد رئيس الوزراء بن دغر، خلال ترأسه اجتماع بالعاصمة المؤقتة عدن، الأربعاء، أن الحكومة تسعى إلى وضع سلسلة من الإجراءات لتحفيز السوق وتحريك العملة ومعالجة التدهور في أسعار الصرف.
وقال رئيس الوزراء في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، تابعها "الأحرار نت"، "أن التحديات الاقتصادية القائمة المتعلقة بتدهور سعر صرف الريال مقابل الدولار، بسبب عدم وجود مركز قرار واحد، تصرف الحوثيين بصورة غير مسؤولة تجاه اقتصاد البلاد ومعيشة السكان، تلاعب بعض التجار بأسعار الصرف والمضاربة بالريال مقابل الدولار، وشراء المشتقات النفطية بالعملة الصعبة".
وتهاوى سعر العملة اليمنية، في الأيام الماضية، ليصل الدولار الواحد إلى نحو 500 ريال يمني في أسوأ عملية تدهور في تاريخه، ما يفاقم من المعاناة الإنسانية والمعيشية لليمنيين الذين قذفت حرب الحوثيين بأكثر من 85% منهم إلى تحت خط الفقر.
إضافة تعليق
تفضيلات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
