واعرب رئيس الوزراء عن بالغ حزنه لاستشهاد الحقوقية وأحد مرافقيها على يد مليشيا الموت والإرهاب الحوثية وهي توثق جرائم المليشيا الإجرامية التي طالت أبناء تعز ولم تفرق بين الأطفال والنساء والشيوخ ظلماً وعدواناً.. مشيداً بدور الشهيدة في توثيق الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيا بحق المحافظة.
وقال:"لقد جسدت ريهام بدر عبدالواسع نموذجاً مشرفاً للمرأة اليمنية القوية والصوت الحر الذي يرفض الظلم والعبودية بمقاومتها للميليشيا بصوتها وعملها في الميدان ودفعت حياتها ثمناً لمواقفها الشجاعة والمشرفة ضد المليشيا".
وعبر الدكتور بن دغر عن مواساته لأسرة الفقيدة ولزملائها الحقوقيين الذين يتعرضون للتنكيل والقمع على يد هذه المليشيا الإرهابية.
وأضاف: " إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم المروعة التي ترتكبها المليشيا بحق الحقوقيين والإعلاميين وكل من يوثق لجرائمها الوحشية في محافظة تعز وباقي المحافظات".
وأكد الدكتور بن دغر إن تعز هي بوابة النصر واستعادة وتحرير المحافظة ، أولوية قصوى لدى الحكومة وأن جرائم الميليشيات لن تسقط بالتقادم وسوف تطالهم آيادي العدالة عاجلا أم اجلاً وأن تحرير العاصمة صنعاء واستعادة الدولة بكل مؤسساتها بآت قريبا لتشرق الحرية على ارجاء الوطن وينعم المواطن بالأمن والاستقرار.
وعبر عن صادق مواساته لأسرة الشهيدة ريهام وذويها، سائلا الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يلهم أهلها ومحبيها وزملائها الصبر والسلوان.
