الرئيسية - محليات - وردنا الآن..بن دغر يكشف المستور حول الشائعات التي تطال الحكومة ومن يروج لها وأهدافها المعلنة وغير المعلنة.."تفاصيل"
وردنا الآن..بن دغر يكشف المستور حول الشائعات التي تطال الحكومة ومن يروج لها وأهدافها المعلنة وغير المعلنة.."تفاصيل"
الساعة 06:01 مساءاً (الأحرار نت / خاص)
كشف رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن أسباب الشائعات التي تطال الحكومة الشرعية من وقت إلى الآخر.
 
جاء ذلك خلال إجراءه أول حوار مع صحيفة مصرية وهي صحيفة "اليوم السابع"، اطلع عليه "الأحرار نت".
 
وقال رئيس الوزراء بأن "الحكومة منعت عبثًا كبيرًا بالمال العام، ومن مُنِعوا من العبث يشتركون للأسف فى هذه الحملة المغرضة، وأن كل ما يشاع بشأن فساد بالحكومة يأتي ضمن مخططات التحريض على الشرعية وعلى الدولة وتتم المبالغة فيه، ومن أناس وأطراف ومراكز إعلام للأسف تفتقد للمصداقية، هدفها إسقاط الشرعية وليس إسقاط الحكومة، لقد قلنا مراراً وتكراراً إن الشرعية وعبد ربه منصور ليسا خصمكم وإن عدوكم الأول والأخير هو الحوثى وإيران التى تدعمه".
 
وأضاف: "إن توجيه الصراع نحو الداخل ممثلا فى الشرعية والحكومة بتهمة الادعاء بفساد يراد به إضعاف الجبهة الداخلية فى مواجهة الحوثيين، وتفكيك التحالف العربى بقيادة المملكة والدفع بوطننا إلى الخطر، وأيضا التأثير على تضحيات الجيش الوطنى فى المعركة، ونحن نحذر من إثارة الفتنة والانسياق وراءها وأنا أثق جيدا فى وعى أبناء وطنى وقدرتهم على التمييز بين الحقيقة والمخططات الهادفة لهدم وطنهم".
 
وبخصوص الشائعات حول تعيين أبناء الدكتور بن دغر في مناصب حكومية، علق رئيس الوزراء بقوله: "أؤكد أن كل ما يقال بشأن أبناي عبدالله وحسين ليس له أساس من الصحة، ويأتى فى إطار الحملة الكاذبة على الحكومة، فعبدالله ليس بنائب وزير ولا بدرجة نائب وزير وليس بوكيل ولا حتى بدرجة وكيل مساعد".
 
وأضاف: "أما حسين فهو موظف فى وزارة الشؤون القانونية منذ اثنى عشر عاماً، وتدرج فى الوظيفة العامة وفقاً للقانون، قبل أن يعين وكيلاً فى وزارة الشؤون القانونية، وهو لم يحصل على درجة وكيل إلا بعد أن قضى فى العمل 12 عاما، وشهد له بالكفاءة رآها فيه الرئيس عندما كان محامياً لقضايا الدولة أمام المحاكم الوطنية، هذه القضايا قضايا كيدية كانت ترفع على الرئيس عبدربه منصور هادى نفسه أمام المحاكم، وكان حسين وزملاء معه يتولون الدفاع فيها. وفى النهاية هما مواطنون يمنيون من حقهم العيش والحصول على وظيفة كما يحصل عليها الآخرون".
 
وعن الشائعات وتهم المحسوبية التى ترددت بشأن آخرين من أعضاء الحكومة، قال الدكتور بن دغر: "قيل إن الدكتورة ميرفت مجلى سفيرة اليمن فى بولندا والوكيلة السابقة فى وزارة الخدمة المدنية منذ 2009، وأخاها الدكتور الشاذلى فضل مجلى من أقارب وزير الزراعة، وهذه المعلومة خاطئة وعارية تماما من الصحة والاثنان من مواليد عدن، ويحملان درجة الدكتوراه، ولا صلة قرابة بينهما والشيخ الجمهورى عثمان مجلى وزير الزراعة، ذلك الشيخ الوطنى من صعدة وهما عدنيان، ولأنهما من أبناء عدن فأصواتهما منخفضة، والضجة المفتعلة حولهما ظالمة".
 
وأشار إلى أن "تهمة القرابة العائلية بينى وبين د. ميرفت مجلى افتراء آخر لا أساس له من الصحة، كانت د. مجلى وأخوها قد سبقا رئيس الوزراء إلى الرياض وإلى التحضير لمؤتمر الرياض عبر جهات التحضير للمؤتمر ولموقفهما الثابت من الانقلاب ومن الحوثيين ولكفاءتهما حظيا باهتمام القيادة، ولم أكن كرئيس للوزراء سبباً فى تعيينها سفيرة فى بولندا، حيث تم تعيينها سفيرة قبل أن أصبح رئيس الوزراء بالحكومة وترشيحها كان من أطراف أخرى حتى ليس من المؤتمر الشعبى العام".
 
وأكد رئيس الوزراء في سياق متابعة "الأحرار نت" للحوار، أن معظم من جاءوا لهذه المناصب جاءوا بترشيحات من قيادات أحزابهم، والحكومة كلها ائتلافية تتكون من أحزاب، وقرارات الرئيس راعت الكثير من الجوانب السياسية.
 
وعن الاتهامات الموجهة لنواب المجلس قال دولته: "الاتهامات الأخرى التى توجه لنواب رئيس الوزراء عبدالملك المخلافى وعبدالعزيز جبارى والوزراء الآخرين قضايا مفتعلة ولا تمت إلى الحقيقة بشىء، فهى غالباً تندرج فى إطار الصراع القائم على السلطة والنفوذ فى عدن والجمهورية بصورة عامة. وتضخيمها يأتى فى إطار السعى المشبوه لإسقاط الشرعية ومشروعها الوطنى فى يمن اتحادى جديد".
 
وفي رده عن من يقف وراء هذا الهجوم وتلك الشائعات، قال: "يستمر الهجوم على الحكومة بسبب أو بدون سبب، يشارك فيه وزراء ومحافظون سابقون كانوا بالأمس القريب أعضاء فى الحكومة".
 
ووجه الدكتور بن دغر رسالة لمطلقي الشائعات، حيث قال: "لن تنجحوا فى تفكيك الشرعية وأدعو الرئيس عبدربه منصور هادى لتشكيل لجنة قضائية ومن الخدمة المدنية بصلاحيات مطلقة لدراسة كل التعيينات فى السلم الوظيفى للدولة، والنظر فى كل الشبهات وإزالة الشوائب، إن وجدت فليس من العدل طرد الناس من الوظيفة العامة لمجرد الشبهة، واللجوء للقانون وليس إلى الشارع والإعلام الكاذب أقرب لتحقيق العدالة".
 
وختم حديثه في هذا الجانب بالقول: "هذه المعلومات لمن يريد معرفة الحقيقة كما هى لا كما تصورها أبواق مأجورة هدفها إثارة الفتنة والانتقام من رئيس الحكومة لثبات موقفة من قضايا وطنه، ودفاعه عن قناعاته الثابتة فى الجمهورية والوحدة دولة اتحادية، فى مواجهة مشاريع التقسيم والتجزئة والتقزيم، وكحل جذرى لأزمة الدولة والمجتمع فى اليمن، وأزمة السلطة والثورة".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك