الرئيسية - محليات - ‏رئيس الوزراء بن دغر: الرئيس هادي قال لسلطان البركاني "أحمد علي عبدالله صالح مننا ونحن منه وعفى الله عما سلف"
‏رئيس الوزراء بن دغر: الرئيس هادي قال لسلطان البركاني "أحمد علي عبدالله صالح مننا ونحن منه وعفى الله عما سلف"
الساعة 10:24 مساءاً (الأحرار نت/ خاص)

 

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بأن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، قال للشيخ سلطان البركاني بأن أحمد علي عبدالله صالح مننا، ونحن منه وعفى الله عما سلف"، وذلك خلال استقبال فخامته بحضور نائبه والدكتور بن دغر، للشيخ البركاني في الرياض.

وأكد الدكتور بن دغر، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بأن العبارة التي قالها فخامة الرئيس تلخص الموقف داخل المؤتمر، وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد.

كما قال رئيس الوزراء في مقال له"بفيسبوك" اطلع عليه "الأحرار نت"، بأن سلطان البركاني خلال اللقاء أكد "أن زملائنا في أبوظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب والحفاظ على الجمهورية والوحدة".

وكشف الدكتور بن دغر، عن لقاءات أجراءها خلال الأيام الماضية بفخامة الرئيس هادي ونائبه، وجرى الحديث عن حاضر البلاد ومستقبلها..قائلا: " الرئيس يرى أن الانتفاضة التي قادها الرئيس الشهيد ضد الحوثي قد وحدت المواقف، ووحدت الحزب وجماهيره على مبادئ استعادة الدولة، والدفاع عن الجمهورية، والمضي نحو دولة اتحادية"...مؤكدا "بن دغر" بأن الهدف اليوم هو هزيمة الحوثي،  والرئيس والرئيس الراحل قاتلا انتصاراً لهذه المبادئ، ولم يُسقط الرئيس من يده وعقله ومبادئه هذه القضية.

ودعا رئيس مجلس الوزراء، للتفكير بصوت عالي مسموع أو مقروء، يقترب المؤتمريون من موقف واحد مشترك وهو عدم السماح بأي انشقاقات داخل المؤتمر..قائلا: "من كان وفياً، للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فليتفهم هذه المسألة جيداً، وحدة الحزب غدت اليوم قضية وطنية، فالمؤتمر هو المؤسسة الديمقراطية الأكثر جماهيرية، والحفاظ عليه أمر يدعو له اليوم كل الوطنيين، ويؤيده المهتمون بالشأن اليمني". 


وأشار دولته في سياق مقاله الذي عنونه ب"أحمد علي عبدالله صالح مننا ونحن منه"، إلى أن "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية فيما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها"...مؤكدا بأن لم يسمع قط ممن قابله وتحدث معه وهاتفه وجهة نظر أخرى.

وقال: "نحن مطالبون جماهيرياً بالإرتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية والإرادة الوطنية التي تتقدم فيها المصالح العليا للوطن على كل مصلحة. إرادة المواجهة مع العدو والانتصار لسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو العظيم".

كما كشف رئيس الوزراء عن لقاءات له خلال الأيام الماضية بقادة الأحزاب، حيث كانوا جميعا يطالبون بالحفاظ بالحفاظ على المؤتمر موحداً، وكانوا كباراً في نظرتهم لما مرّ ويمر به المؤتمر...وأضاف: "لديهم ذات الشعور الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك وسيمارس معهم أشكال مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي، نحن نتعامل مع هذه القضية بمسؤولية، وندرك حجم المخاطر التي يواجهها قادة المؤتمر المعتقلين أو المحاصرين أو الملاحقين، وسنترك لهم حق اتخاذ القرار الذي يتناسب مع وضعهم المأساوي الجديد، سيبقون في نظرنا ونظر شعبنا مناضلين كبار، لكل واحد منهم تاريخ وطني مستقل بذاته".

وعن لقاءاته بأعضاء اللجنة العامة والدائمة في الرياض قال الدكتور بن دغر: "التقيت بزملائي هنا من أعضاء اللجنة العامة والدائمة، ولديهم هاجس واحد هو وحدة المؤتمر، ولا يخفي الكثيرون منهم جلهم إن لم يكونوا كلهم دعمهم لوحدة المؤتمر تحت غطاء الشرعية. أعرف أن هذا الأمر محل رفض من بعضنا، وتشكيك من البعض الآخر لكننا نعول كثيراً على روح التسامح التي تعامل بها المؤتمر في تاريخه الطويل مع الآخرين، والكامنة في ميثاقه الوطني بمبادئه السامية، المصالحة فيما بيننا ستجب ما قبلها ما بقيت اليمن تنبض في عروقنا، وتحتل الحيز الأكبر في تفكيرنا وعواطفنا".

وقال رئيس الوزراء: "أقول لمن لازال متأنياً أو متردداً من قادة المؤتمر، من يحمل في قلبه وعقله الوفاء للشهيد فسينظم حتماً للشرعية وللتحالف الذي يقاتل الحوثيين، الحوثيون الذين قتلوا علي عبدالله صالح وعارف الزوكا وآخرين، وزجوا في السجن بالمئات من أعضائه وأنصاره من الرجال والنساء. الحوثيون ليسوا دولة حتى يفكر البعض في تكرار تجارب الغير، لا يمكن لهذه العصابة أن تقبل التعدد السياسي والديمقراطي، لأنها ليست وليدة بيئة كهذه. وهي ثقة مغلقة على عصبية جاهلية وإن قبلته فهي قد تقبله لهدف واحد، هو تدجين الكل للقبول بالأمر الواقع، واقع العبودية والعنصرية وحكم الإمامة السلالية. انهم ليسوا سوى تعبيراً عن النزوع الإيراني للسيطرة على اليمن والمنطقة، وذلك أمرٌ لم يعد يخفى على أحد.إن على قادة المؤتمر وأعضائه. إن يتذكروا ماذا قال الزعماء الإيرانيين عن مقتل الرئيس الشهيد".

وأضاف: "من يرغب في الدفاع عن المؤتمر والدفاع عن الوطن من أعضائه وأنصاره وجماهيره لابد أنه يفكر جدياً في الإنضمام إلى جبهات النضال المتعددة، سياسية إن كان سياسي، وعسكرية إن كان عسكري، وإعلامية إن كان إعلامي، وغيرها، والشرعية والتحالف العربي يرحبان بالجميع دون استثناء، ودون التفات للماضي". 

وأكد الدكتور بن دغر، بأن "وحدة المؤتمر والانضمام إلى ركب الوحدويين، والمناضلين خطوة لا غنى عنها لكل مؤتمري يحب الخير لوطنه وأهله وحزبه، فوحدة المؤتمر إن تمكنّا جميعاً من تحقيقها فإنها حتماً سوف تعزز وحدة الوطن، وسوف تعزز الاتجاه نحو وحدة المجتمع. وتجاوز مراحل الصراع السابقة. فلنتحد ولنتوحد وليقبل بعضنا البعض، ولنحذر الوقوع في فخ التقسيم والتمزيق فإنها بداية النهاية". 

وختم مقاله الذي اطلع على مضامينه "الأحرار نت": "نحن نقاتل أيها المؤتمريون ولدينا ثمانون في المئة من الأرض، وكل يوم تعلو هذه النسبة، وخلفنا وأمامنا شعب يتوق لاستعادة حريته، وأمنه ووحدته، نحن نقاتل ومعنا أشقائنا في المملكة والإمارات والكويت ومصر والسودان والبحرين وكل العرب، وأغلبية المسلمين، نحن نقاتل والمجتمع الدولي يناصرنا إلا من شذ، نحن نقاتل وهذا هو المهم لأن الحق معنا وفي جانبنا، ولكي ينتصر الحق وتعلو رآيات الجمهورية فإن الواجب يقتضي الوحدة المؤتمرية، ومرة أخرى أجتهد، لأقول: أنني أراها أمنع وأقوى وأنفع للشعب والوطن تحت قيادة الشرعية، وغير ذلك أجدها ملهاة، أخشى أن تتحول غداً إلى مأساة".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك