تسبب هروب بعض عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية ناحية الحدود السعودية، باندلاع خلافات بين قيادات حوثية، مما دفع تلك القيادات إلى تبادل الاتهامات وإطلاق النار.
وكشفت مصادر لصحيفة "الوطن" السعودية، عن نشوب خلافات بين قيادات حوثية قبالة الحدود وعدد من العناصر بسبب هروب مقاتلين خشية تعرضهم للموت، مما دفع أحدهم إلى اتهام الأخر وتبادل إطلاق النار بينهم، فيما واصلت قوات حرس الحدود السعودية تنفيذ عمليات نوعية أفشلت مخططات الانقلابيين.
وأكد المصدر تمكن المدفعية السعودية وراجمات الصواريخ والطيران الحربي من مواصلة تدمير أهدافها بدقة قبالة حدود نجران وجازان والقضاء على العشرات من الانقلابيين، وتدمير مستودع للصواريخ قبالة الحدود.
وقال مصدر إن المدفعية السعودية تمكنت من تدمير عدد من الأهداف المتحركة والقضاء على طاقمها وهي في طريقها باتجاه الشريط الحدودي، حيث كانت محملة بالأسلحة والذخائر التي تستخدمها الميليشيات الحوثية لاستهداف المدنيين.
