- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وقال خطيب الجمعة: "إن قوة الأمة واعتصامها في الله عز وجل قبل كل شيء، ولنا في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدنية رغم ما فيها من خطورة تتمثل في كثرة الكفار واليهود والمنافقين، لكن الرسول واجه ذلك الخطر ببناء مسجده قبل بيته وجعله منارة تجتمع فيه القلوب قبل الأبدان، ثم آخا بين المهاجرين والأنصار وثبت ووحد قلوبهم وقوالبهم حتى وصلت إلى حد التوارث بمبحة وطيب نفس".
وأضاف: "يتحتم علينا وجوب الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأن نحكم العقلاء في قضايا المجتمع الشائكة، لأن المرحلة الراهنة تتطلب ضرورة وحدة الصف والوقوف معا والتلاحم من أجل النهوض وقطع التمدد المجوسي الإيراني في المنطقة".
وتطرق الخطيب إلى ذكر بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية وحدة المؤمنين وقوة كلمتهم، وتحثّ المسلمين على ذلك، فقد قالَ الله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)، وقال رسولُ الله صلى الله عليهِ وسلم: (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر