- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وأشار دولته إلى أن تمادي ميليشيات الحوثي الانقلابية واصرارها على إفشال كل الجهود الرامية للحل السياسي يبرهن على عدم جديتها في السلام، وما يستلزمه ذلك من مضاعفة الضغوط الأممية والدولية على هذه المليشيات لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى ان التغاضي عن تنفيذ إجراءات حازمة تجاه تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية ومراوغاتها، يشجع هذه المليشيات على المزيد من الجرائم تجاه الشعب اليمني واطالة أمد الحرب تنفيذا لأجندات داعميها في ايران، التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأَضاف الدكتور معين: "سنظل وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية ندعم كل جهود الأمم المتحدة المخلصة ونريد منها ان تكون أكثر حزما ووضوحا مع العصابات الانقلابية وتعرية ممارساتها وجرائمها تجاه العزل والأبرياء من أبناء شعبنا اليمني".
جاء ذلك خلال استقباله يوم أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، وناقش معه التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي الانقلابية وانتهاكاتهم المستمرة لحقوق المواطنين وتأثيرات ذلك على الحل السياسي، بما في ذلك التصعيد العسكري الأخير في عدد من الجبهات وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين خاصة في الجوف، وعلى رأسها عمليات القتل للمواطنين العزل والتهجير القسري.
كما تم مناقشة التحركات الأممية والدولية الرامية للتهدئة وخفض التصعيد، وآفاق العملية السياسية، والدعم الحكومي في هذا الجانب.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر